الحوثيون يتبنون الهجوم على السفينة الهولندية

منذ 2 ساعات

عدن – بديع سلطان تبنت جماعة الحوثي في اليمن، اليوم الأربعاء، مسؤولية الهجوم الذي استهدف سفينة شحن هولندية في خليج عدن

وأدى إلى اشتعال النيران في السفينة وانجرافها

والهجوم الذي وقع، الاثنين، على سفينة “مينيرفاجراخت” الهولندية هو الأخطر الذي ينفذه الحوثيون في خليج عدن

وتركزت أخطر هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، حيث أغرقوا أربع سفن منذ نوفمبر 2023

وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، إنهم أطلقوا “صاروخًا مجنحًا” استهدف السفينة وأصابها

واتهم سريع الشركة المالكة للسفينة الهولندية بانتهاك “حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة”

وكانت قيادة المركز المشترك للمعلومات البحرية، الخاضع لإشراف البحرية الأمريكية، أعلنت بدايةً أن السفينة لا صلة لها بإسرائيل

لكنها أضافت الثلاثاء أنها “تراجع علاقات السفينة لاحتمال وجود ارتباطات مع إسرائيل”

وأدى الهجوم إلى إصابة بحارَين اثنين من طاقم السفينة المؤلف من 19 فردًا

واضطر الطاقم إلى إخلاء السفينة بعد أن لحقت بها أضرار جسيمة

وفي السياق، أفادت تقارير أمريكية أن الهجوم الصاروخي الذي استهدف سفينة الشحن الهولندية “مينرفاغراخت” في خليج عدن

يعكس هشاشة الأمن البحري في واحد من أهم الممرات الحيوية للتجارة العالمية

ويطرح تساؤلات حول دوافع الحوثيين في استهداف سفن لا علاقة لها بإسرائيل

وبحسب موقع “المونيتور” الأمريكي، فإن هذا الهجوم أحد أبرز التصعيدات منذ يوليو/تموز الماضي

حينها غرقت سفينتان مدنيتان في أقل من أسبوع، وهو ما اعتُبر أخطر هجمات بحرية نفذتها الجماعة المدعومة من إيران

وأشار تقرير موقع Bussines Insurance المتخصص في شؤون التأمين إلى أن الهجوم الأخير من أخطر الحوادث في خليج عدن، منذ تصاعد الهجمات الحوثية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب

ونفذت الجماعة أكثر من 100 هجوم على سفن تجارية وأهداف مرتبطة بإسرائيل منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس العام الماضي

فيما أوضح مركز المعلومات البحرية المشترك بقيادة البحرية الأمريكية أن السفينة المستهدفة “لا تمتلك أي صلة بإسرائيل”

ويعكس هذا تحديًا متزايدًا لشركات الشحن في تحديد المخاطر

الهجوم الأخير زاد من تعقيدات تقييم المخاطر بالنسبة لشركات التأمين والاكتتاب البحري

خصوصًا بعد ارتفاع أقساط التأمين على السفن عقب هجمات يوليو

وأسفرت تلك الهجمات عن مقتل أربعة أشخاص، واعتبار آخرين في عداد المفقودين

وحذّر خبراء من أن استمرار الهجمات في خليج عدن والبحر الأحمر، حيث تمر بضائع تقدر قيمتها بتريليون دولار سنوياً قبل اندلاع الصراع

سيضاعف الأعباء المالية على مالكي السفن وشركات التأمين

ويهدد بزيادة تكاليف التجارة العالمية بشكل واسع، في وقت يتحول فيه الممر البحري مجددًا إلى بؤرة توتر جيوسياسي واقتصادي

سعدنا بزيارتك واهتمامك بهذا الموضوع

يرجى مشاركة رأيك عن محتوى المقال وملاحظاتك على المعلومات والحقائق الواردة على الإيميل التالي مع كتابة عنوان المقال في موضوع الرسالة

بريدنا الإلكتروني: almushahideditor@gmail

comليصلك كل جديدالإعلاميون في خطرمشاورات السلام كشف التضليل التحقيقات التقارير