الحوثيون يحملون «الإصلاح» مسؤولية تعثر ملف الأسرى ويضعون شرطا لكشف مصير محمد قحطان
منذ 10 ساعات
جددت جماعة الحوثي تحميل حزب الإصلاح مسؤولية تعثر التقدم في ملف تبادل الأسرى، متهمةً الأخير برفض تنفيذ الاتفاقات الموقعة، وتعطيل الجهود الإنسانية الرامية إلى إنهاء معاناة المحتجزين من الطرفين
وقال عبدالقادر المرتضى، رئيس لجنة شؤون الأسرى التابعة للجماعة، في تصريح لوكالة سبأ التي تديرها جماعة الحوثي، إن جماعته تقدمت مؤخرًا بمبادرة لتبادل شامل لجميع الأسرى، لكنها لم تتلقّ أي رد رسمي، سوى تصريحات إعلامية استفزازية، حسب وصفه، من قيادات محسوبة على حزب الإصلاح، خاصة في ما يتعلق بملف السياسي المختطف محمد قحطان
وأكد المرتضى أن الحوثيين سبق وأن أبدوا استعدادهم للإفصاح عن مصير قحطان ضمن تفاهمات شاملة، غير أن الإصلاح – وفق قوله – يرفض الكشف عن مصير عدد من مقاتلي الجماعة المحتجزين في مأرب، ما يؤدي إلى تجميد مسار التفاوض
وأشار إلى أن جماعته ملتزمة باتفاق سابق تم توقيعه برعاية الأمم المتحدة، مضيفًا أن تطبيقه لا يزال ممكنًا في أي وقت، شريطة توفر الإرادة لدى الطرف الآخر
وانتقد المرتضى ما سماه بـالخطاب الإعلامي غير المسؤول لحزب الإصلاح، معتبرًا إياه دليلاً على عدم الجدية في إغلاق هذا الملف الإنساني، مشددًا على ضرورة إبعاده عن المناورات السياسية والابتزاز الإعلامي
كما حمّل الجماعةُ حزبَ الإصلاح مسؤولية استمرار مأساة الأسرى، بمن فيهم محمد قحطان، الذي ما يزال مصيره مجهولًا منذ اختطافه من قبل الحوثيين في أبريل 2015، وسط دعوات متكررة محليًا ودوليًا للإفراج عنه أو الكشف عن وضعه القانوني والإنساني