الحوثيون يحولون منازل المواطنين في الحديدة إلى مراكز لتجنيد النساء
منذ 4 ساعات
أجبرت ميليشيا الحوثي عددًا من عُقال الأحياء في مدينة الحديدة على فتح منازلهم وتحويلها إلى مراكز تسجيل للنساءفي خطوة أثارت استياءً واسع، ضمن حملة جديدة تهدف إلى الدفع بهن نحو معسكرات تجنيد نسائية تابعة للجماعة في المحافظة
وأوضح مدير عام مكتب الإعلام بمحافظة الحديدة، علي حميد الأهدل، في تغريدة نشرها على منصة إكس، أن هذا الإجراء يأتي ضمن مساعي الحوثيين لتعويض العزوف المجتمعي الواسع عن الانخراط في صفوفهم، لا سيما بعد فشلهم في استقطاب الرجال من أبناء المحافظة
وأشار الأهدل إلى أن هذه الخطوة تمثل انتهاكًا صارخًا للأعراف والقيم الاجتماعية، محذرًا من تداعياتها الخطيرة على النسيج المجتمعي والسلم الأهلي
ودعا الأهدل كافة المنظمات الحقوقية والجهات الدولية المعنية إلى توثيق هذه الممارسات، وإدانتها بشكل عاجل، محملًا الحوثيين مسؤولية ما قد يترتب على هذه التصرفات من توترات وانقسامات داخل المجتمع المحلي
وتشهد محافظة الحديدة في الآونة الأخيرة تصعيدًا حوثيًا متزايدًا، وسط تزايد الانتهاكات بحق المدنيين واستغلال المنشآت السكنية والخدمية لأغراض عسكرية
أجبرت ميليشيا الحوثي عددًا من عُقال الأحياء في مدينة الحديدة على فتح منازلهم وتحويلها إلى مراكز تسجيل للنساءفي خطوة أثارت استياءً واسع، ضمن حملة جديدة تهدف إلى الدفع بهن نحو معسكرات تجنيد نسائية تابعة للجماعة في المحافظة
وأوضح مدير عام مكتب الإعلام بمحافظة الحديدة، علي حميد الأهدل، في تغريدة نشرها على منصة إكس، أن هذا الإجراء يأتي ضمن مساعي الحوثيين لتعويض العزوف المجتمعي الواسع عن الانخراط في صفوفهم، لا سيما بعد فشلهم في استقطاب الرجال من أبناء المحافظة
وأشار الأهدل إلى أن هذه الخطوة تمثل انتهاكًا صارخًا للأعراف والقيم الاجتماعية، محذرًا من تداعياتها الخطيرة على النسيج المجتمعي والسلم الأهلي
ودعا الأهدل كافة المنظمات الحقوقية والجهات الدولية المعنية إلى توثيق هذه الممارسات، وإدانتها بشكل عاجل، محملًا الحوثيين مسؤولية ما قد يترتب على هذه التصرفات من توترات وانقسامات داخل المجتمع المحلي
وتشهد محافظة الحديدة في الآونة الأخيرة تصعيدًا حوثيًا متزايدًا، وسط تزايد الانتهاكات بحق المدنيين واستغلال المنشآت السكنية والخدمية لأغراض عسكرية