الحوثيون يروجون لشركات أسهم جديدة لنهب المواطنين بعد إغلاق عشرات الشركات الوهمية ونهب أكثر من ترليون ريال - اسماء

منذ 2 سنوات

بدأت المليشيا الحوثية بالترويج لشركات أسهم جديدة بعد إغلاق عشر شركات أسهم في صنعاء كان آخرها شركة فلافور تهامة والتي مكنت المليشيا من نهب 170 مليار ريال والخروج بمسرحية ومحاكمات صورية

وقالت مصادر قضائية للمشهد اليمني اليوم الأربعاء إن الحوثيين مازالوا يماطلوا في إعادة أموال أكثر من 50 ألف مواطن يمني في أكثر من غشر شركات أسهم وهمية كانت تعمل تحت توجيهات حوثية واستطاع تحقيق مبلغ يتجاوز الترليون ريال

وأضافت المصادر إن الحوثيين يروجون لشركات أخرى منها شركة الغناء لذو الدخل المحدود و الايمان للاستثمارات الزراعية و الميزان للاستثمار والتي تدفع ارباح خيالية تصل إلى ثلث المبلغ شهريا بهدف استقطاب ونهب اليمنيين بشركات وهمية حوثية وسط تحذيريات من الانخداع وراء الإعلانات الحوثية الكاذبة

وأجلت المليشيا الحوثية النظر في قضية شركة قصر السلطانه بعد محاكمة لأكثر من عامين ونصف تم خلالها التلاعب بأموال المساهمين والتي تزيد عن 60 مليار ريال وسط إتهام للحوثيين باستثمار الأموال في عمليات تجارية دون ذكر المليشيا أسباب التأجيل بعد مماطلة لأكثر من عامين ونصف

وأكدت المصادر إن الحوثيين مازالوا يعيدون نفس سيناريو قضية قصر السلطانه في شركة أسهم فلافور تهامة والتي سيتم خلالها المماطلة لأكثر من عامين وخلال مدة المماطلة تقوم المليشيا الحوثية باستثمار 150 مليار ريال في عمليات الاستيراد والتصدير كما عملت مع أكثر من 10 شركات أسهم وهمية

ووضحت المصادر إن المساهمين تعرضوا لأكثر من عملية نصب الأولى من خلال الشركات الوهمية والثانية من خلال المليشيا الحوثية وسط مطالبات بإطلاق أموال المساهمين في أسرع وقت ممكن

وأعلنت النيابة العامة في سبتمبر 2020م أنها ضبطت عشر شركات أسهم وهمية ولم يتم النظر عدى في شركة ثقصر السلطانه وتم إهمال بقية الشركات الوهمية والتي تاتي على رأسها الهاني للعسل بعد احتجار مبلغ (5,344,259) دولار أمريكي بعد احتجاز أموال صاحب الشركة هاني وتم ايداع الأموال في البنك المركزي على ذمة القضية المجهولة حتى الان

الجدير ذكره إن الحوثيين يطالبون من المساهمين القبض على مالكي الشركات الوهمية أغلبهم خارج اليمن من أجل النظر في إعادة أموالهم بعد النصب عليهم من قبل شركات وهمية تم منحهن تراخيص من قبل الحوثيين وقامن بالعمل تحت حماية المليشيا وتدشين مشاريع وهمية تم افتتاحها من قبل قيادات حوثية عليا والتي تؤكد عن تورط المليشيا في عمليات النصب هذه