الحوثيون يعززون مخابئهم ومراكز القيادة الأخرى
منذ 2 أشهر
ترجمة خاصة لـ” المشاهد” قالت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية في تقرير لها إن حملة القصف التي أمر بها ترامب في اليمن قد تكلّف مليار دولار بحلول الأسبوع المقبل، في حين حققت نجاحًا محدودًا في ردع المسلحين الحوثيين الذين تستهدفهم
وأضاف التقرير أن حرب ترامب في اليمن خضعت للتدقيق أكثر فأكثر بعد أن سرّب مسؤولو الأمن القومي تفاصيل الغارات الأولية في محادثة جماعية مع صحفي
وأوضح أن هذا هو التقييم القاتم الذي قدمه مسؤولو البنتاغون في إحاطات مغلقة لمساعديهم وحلفائهم في الكونغرس في الأيام الأخيرة، وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، إذ تناقضت آراؤهم بشكل مباشر مع ادعاء الرئيس قبل أيام قلائل فقط بأن الحوثيين “قد دُمّروا بسبب الغارات الساحقة”، والتي أمر بها في تاريخ 15 مارس ردًا على الهجمات على السفن في البحر الأحمر
لافتًا إلى أنه بدلًا من ذلك، تكيّف الحوثيون مع الغارات الأمريكية من خلال تعزيز مخابئهم ومراكز القيادة الأخرى، مما سمح لهم بالحفاظ على إطلاق الصواريخ والرد على الغارات الجوية، حسبما ورد مما قاله المسؤولون في إحاطات خاصة مع الكونغرس
وأشار التقرير إلى ما قاله مسؤولو الدفاع لقناة فوكس نيوز إن جماعة الحوثيين أسقطت طائرتين مسيرتين من طراز MQ-9 Reaper في الأسبوع الماضي، وثلاث طائرات منذ بدء حملة ترامب
وتابع بالقول: في حين أن الحوثيين لا يزالون قادرين على شن هجمات، فإن تكاليف العملية آخذة في التزايد، وقال مسؤولون لصحيفة التايمز إن البنتاغون استخدم ذخائر بقيمة 200 مليون دولار لوحدها، وقال مسؤول أمريكي إن التكلفة الإجمالية لحملة ترامب قد تصل إلى مليار دولار بحلول الأسبوع المقبل، مما سيتطلب من البنتاغون طلب المزيد من الأموال من الكونغرس
ومضى قائلًا إن هذه التكلفة تأتي في الوقت الذي تقوم فيه إدارة ترامب حاليًا بإجراء تخفيضات شاملة في عدد الوظائف الخاصة بالحكومة الأمريكية في محاولة منها لتوفير المال، في مشروع يقوده أغنى رجل في العالم والمستشار الرئاسي الآن، وهو إيلون ماسك، مشيرًا إلى أن انخراط ترامب في اليمن أثار انتقادات من أنصاره، الذين قالوا بأنه يتناقض مع وعوده بإنهاء “الحروب التي لا نهاية لها” وشعار حملته الانتخابية “أمريكا أولًا”
ليصلك كل جديدالإعلاميون في خطرمشاورات السلام كشف التضليل التحقيقات التقارير