الخطوط الجوية اليمنية تحمل مليشيا الحوثي مسؤولية التدهور الكبير الذي لحق بالشركة

منذ 2 ساعات

​حمّلت الخطوط الجوية اليمنية، اليوم الأحد، مليشيات الحوثي المدعومة من إيران، مسؤولية التدهور الكبير الذي لحق بالشركة خلال السنوات الماضية، بسبب ممارساتها العدائية تجاه المطارات والملاحة الجوية، واختطافها للطائرات، واستغلالها القطاع لخدمة أجندات عسكرية تعرّض سلامة الطيران للخطر وتنتهك القوانين الدولية

جاء ذلك خلال لقاء عضو مجلس القيادة الرئاسي عبد الرحمن المحرّمي أبو زرعة، اليوم الأحد، بالعاصمة المؤقتة عدن، مع رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية اليمنية ناصر محمود، والمدير التجاري للشركة محسن حيدرة، وفقًا لوكالة سبأ الحكومية

وناقش اللقاء أوضاع الشركة، والتحديات التي تواجهها، والجهود المبذولة لتطوير خدماتها وتحسين أدائها في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، حيث استمع المحرّمي من الكابتن ناصر وحيدرة إلى مقترحات تطوير العمل التجاري للشركة، والتي تهدف إلى تحسين الخدمات، وتعزيز تجربة العملاء، والمساهمة في بناء شراكات قوية مع مختلف الأطراف ذات العلاقة، وتوسيع آفاق اليمنية في سوق الطيران

وأوضحت قيادة الشركة حرصها الدائم على مواكبة كافة التحديثات في مكاتبها ومناطقها على المستويين الداخلي والخارجي، وتوسيع رحلاتها الجوية إلى مختلف الوجهات، بالإضافة إلى العمل الدؤوب والمستمر على تأهيل وتطوير كوادر الشركة لتحقيق الطموحات المنشودة

وفي اللقاء، شدد المحرّمي على ضرورة النهوض بقطاع الطيران، باعتباره شريانًا حيويًا وركيزة أساسية في دعم التنمية، وتيسير حركة الأفراد والبضائع، مؤكدًا أهمية توفير الدعم الفني والمؤسسي لشركة الخطوط الجوية اليمنية، بما يمكّنها من الالتزام بالمعايير الدولية للسلامة الجوية

وتواجه الخطوط الجوية اليمنية مشاكل مالية وإدارية عدة، إثر محاولة مليشيا الحوثي تقسيم الشركة إلى كيانين، وقيامها قبل عام بتجميد حسابات اليمنية في البنوك بمناطق سيطرتها، واختطاف أربع طائرات وتشغيلها بمعزل عن الإدارة الرئيسية، وهي الطائرات الأربع التي دُمّرت بفعل الضربات الإسرائيلية قبل نحو شهرين، والتي استهدفت البنى التحتية الخاضعة للجماعة، وعلى رأسها مطار صنعاء الدولي الذي خرج عن الخدمة