الخنبشي يدعو أبناء حضرموت في قوات الإنتقالي الى الإلتحاق بإخوانهم في النخبة الحضرمية

منذ 5 ساعات

دعا محافظ حضرموت، رئيس اللجنة الأمنية بالمحافظة، سالم الخنبشي، كل ابناء المحافظة الشرفاء من وجهاء وعقلاء وعلماء ومشايخ، الى التكاتف والتآزر لخلق حالة من الامن والاستقرار، والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة، وعودة الأمور الى ما كانت عليه سابقا

ونقل المحافظ في كلمة مرئية، اليوم، تحيات القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة، لأبناء حضرموت

متمنياً للمحافظة وابنائها الأمن والسلام والاستقرار

كما دعا المحافظ الخنبشي، قوات النخبة الحضرمية، ورجال الأمن، وقوات درع الوطن، الى لحفاظ على الأمن والاستقرار، والقيام بدور فاعل في حفظ الامن والسكينة العامة، وان لا يسمحوا بأي تعديات على الممتلكات العامة والخاصة مثلما جرى في وادي حضرموت من قبل المجلس الانتقالي

مشدداً على ضرورة الحفاظ ممتلكات المواطنين وممتلكات الدولة

ووجه المحافظ الدعوة لأبناء حضرموت المنتسبين في قوات المجلس الانتقالي والدعم الأمني، الى مغادرة مواقعهم في هذه القوات، والانضمام لإخوانهم في النخبة الحضرمية، حتى لا يضعوا أنفسهم امام المسألة القانونية أو أي إشكاليات اخرى

وقال المحافظ إن حضرموت مرت بظروف استثنائية خاصة، وكنا نتمنى أن يتم معالجة الأمور بطريقة سلمية وهادئة، وبذلنا جهوداً جادة مع قيادة الدولة ممثلة بفخامة الرئيس، والاشقاء في المملكة العربية السعودية، بأن يتم خروج القوات التي دخلت، وان تخرج سلمياً وبشكل سلس وان تعود إلى الأماكن التي جاءت منها، لكن هذه الجهود تعثرت ولم يتم الاستجابة لهذه الدعوات

وأكد ان الأوضاع في المحافظة في طريقها الى ما كانت عليه سابقا

لافتاً الى أهمية تحقيق الاستقرار وتطمين المواطنين بعودة الاستقرار والسلام بعد ان مروا بظروف صعبة

معلناً عن حزمة كبيرة من المشاريع في شتى المجالات الخدمية والبنية التحتية

وعبر محافظ حضرموت عن الشكر الجزيل للقيادة السياسية ممثله بفخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي وقراراته، حاثا أبناء حضرموت، دعم ومباركة القرارات الرئاسية

كما قدم المحافظ الشكر والتقدير للمملكة العربية السعودية، وقيادتها الحكيمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده رئيس مجلس الوزراء، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، والحكومة السعودية، الذين قدموا كل اشكال الدعم لليمن في أحلك الظروف