الدفاع السورية تتهم «قسد» باستهداف أحياء سكنية وقوات أمن شمال حلب

منذ 7 ساعات

أعلنت وزارة الدفاع السورية، اليوم، أن قوات سوريا الديمقراطية «قسد» نفذت هجومًا استهدف أحياء سكنية ونقاط انتشار قوى الأمن الداخلي والجيش العربي السوري شمال مدينة حلب، مستخدمة رشاشات ثقيلة وقذائف هاون، ما أسفر عن وقوع إصابات في صفوف العسكريين والمدنيين

ونقلت وكالة الأنباء السورية «سانا» عن إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع قولها إن «قسد» شنت هجومًا مفاجئًا على مواقع الجيش وقوى الأمن في محيط حي الأشرفية، مؤكدة تسجيل إصابات، ومشيرة إلى أن الجيش ردّ على مصادر النيران التي استهدفت منازل المدنيين وتحركاتهم، إضافة إلى نقاط الجيش والأمن في حيي الأشرفية والشيخ مقصود

ونفت الوزارة ما وصفته بمزاعم «قسد» حول قيام الجيش باستهداف مواقعها، مؤكدة أن الرد جاء في إطار حماية المدنيين ووقف مصادر القصف

من جهتها، قالت وزارة الداخلية السورية في بيان إن عناصر «قسد» المتمركزين في الحيين انسحبوا بشكل مفاجئ من الحواجز المشتركة قبل أن يفتحوا النار، رغم الاتفاقات المبرمة، ما أدى إلى إصابة عنصر من قوى الأمن الداخلي وآخر من الجيش، إضافة إلى إصابات في صفوف الدفاع المدني ومدنيين

وذكرت «سانا» في حلب أن القصف شمل محيط الأشرفية والشيخ مقصود والمنطقة الممتدة من دوار شيحان إلى دوار الليرمون، باستخدام رشاشات ثقيلة وقذائف «آر بي جي» والهاون، ما تسبب في إغلاق طريق غازي عنتاب – حلب

وأفادت مصادر طبية بوصول أربع إصابات إلى مشفى الرازي، بينهم امرأة وطفل، جراء القصف على الأحياء السكنية، فيما أصيب عنصران من كوادر الدفاع المدني أثناء أداء مهامهم في دوار شيحان

وأدت الاشتباكات إلى نزوح عشرات العائلات إلى مناطق وُصفت بالأكثر أمانًا، بينها الخالدية وشارع النيل، في ظل استمرار إطلاق النار العشوائي الذي أعاق عمليات الإسعاف والإنقاذ

وأكد الدفاع المدني السوري أن إحدى سيارات الإسعاف تعرضت لإطلاق نار أثناء توجهها إلى مديرية الطوارئ وإدارة الكوارث في دوار شيحان، رغم وضوح شاراتها الرسمية

بدوره، قال محافظ حلب عزام الغريب إن «قسد» واصلت ما وصفه بالخروقات المتكررة في الحيين، مشيرًا إلى سحب الحواجز المشتركة دون تنسيق، أعقبه استهداف مباشر للمدنيين والقوات الأمنية والعسكرية