الدفاع المدني بتعز يعاني من نقص الامكانيات التشغيلية

منذ 5 ساعات

تعز – أسامة الكُربشقال رئيس مصلحة الدفاع المدني بمحافظة تعز، الواقعة تحت سيطرة القوات الحكومية، فؤاد المصباحي، إن المصلحة تعاني نقصًا في الإمكانيات التشغيلية

وأضاف في حديثه لـ”المشاهد” أن الدفاع المدني لا يملك سوى عربتي إطفاء قديمتين، وبحاجةٍ إلى صيانة

وأوضح المصباحي أن المصلحة، كغيرها من مؤسسات الدولة في تعز، تعرضت خلال سنوات الحرب للتخريب

والتدمير الممنهج من قبل جماعة الحوثي

وأشار إلى أن وسائل الحماية والسلامة الشخصية المتوفرة حاليًا وهي مقدمة كدعمٍ من منظمة منتدى التنمية السياسية، لكنها غير كافية

ولفت المصباحي إلى أن الدفاع المدني بتعز يعاني نقصًا حادًا في معدات التنفس وأسطوانات الأوكسجين

وليس لديه أي مخزون احتياطي للطوارئ

مما يضع رجال الإطفاء في مواجهة مباشرة مع الخطر

ولفت المصباحي إلى أن أبرز المعوقات التي تواجه فرق الإطفاء هي قلة عدد عربات الإطفاء، وعدم وجود عربات دعم وتغذية بالمياه أثناء العمليات

ومن التحديات التي تواجه رجال الإطفاء، بحسب المصباحي، ضعف الوعي المجتمعي بوسائل السلامة والتعامل مع الحوادث

حيث تسهم هذه العوامل في تفاقم الخسائر وتأخر الاستجابة

واعتبر المصباحي أن متوسط رواتب أفراد الدفاع المدني لا يتجاوز 60 ألف ريال يمني

تعادل 22 دولار تقريبًا، وتصرف بشكل غير منتظم شهريًا

ولا توجد لهم أي بدلات للمخاطر أو التأمينات أو الحوافز

وقال المصباحي إن المصلحة تمكنت من إنشاء خمسة فروع في خمس مديريات بإمكاناتٍ متواضعة

دون توفر عربات إطفاء

و تأسيس ورشة لصيانة وتعبئة طفايات الحريق

والعمل على تجهيز غرفة عمليات مركزية

ورغم قلة إمكانيات الدفاع المدني إلا أنه وخلال النصف الأول من العام الجاري تمكن من اخماد 58 حريقًا

بينها أربع حرائق كبرى تفوق قدرات وإمكانات المصلحة، وفقًا للمصباحي

وأضاف أن من ضمنها حرائق اندلعت في 3 مخازن أسلحة ومحطة غاز مسال

وأضاف أن السبب الأكبر لغالبية الحوادث هو الإهمال وعدم توفر أدوات السلامة، أو الخوف والتردد في التعامل مع الحريق عند بدايته

وحول تطوير عمل الدفاع المدني أكد المصباحي إلى أنه تم تقديم خطط ومطالب تطوير للمصلحة إلى الجهات المعنية ورئاسة المصلحة العامة بهذا الخصوص لتمكين الدفاع المدني من أداء مهامه

ليصلك كل جديدالإعلاميون في خطرمشاورات السلام كشف التضليل التحقيقات التقارير