الديمقراطيون ينتظرون مقعدا واحدا لحسم معركة مجلس الشيوخ في الانتخابات النصفية الأمريكية

منذ 3 سنوات

 يحبس الديمقراطيون أنفاسهم اليوم السبت وهم يتابعون فرز الأصوات في ولاية نيفادا، التي اكتملت بنسبة 97%، بعد الانتخابات النصفية التي أجريت الثلاثاء الماضي، إذ إن فوزهم بمقعد الولاية في مجلس الشيوخ سيمكنهم من الاحتفاظ بالأغلبية

 فإذا استطاعت السيناتور الديمقراطية الحالية كاثرين كورتيز ماستو الدفاع عن مقعدها أمام الجمهوري آدم لاكسالت في نيفادا فإن حزبها سيضمن نصف المقاعد الـ100 في مجلس الشيوخ؛ وسيعني هذا سيطرة الديمقراطيين على المجلس باعتبار أن الصوت المرجح يعود لنائبة الرئيس كامالا هاريس عندما تكون تشكيلة المجلس 50 للديمقراطيين مقابل 50 للجمهوريين

 وكان الديمقراطيون ضمنوا 49 مقعدا في المجلس مقابل 49 للجمهوريين أمس الجمعة بعد حسم السباق في ولاية أريزونا لصالح السيناتور الديمقراطي مارك كيلي على حساب منافسه الجمهوري بليك ماسترز

 وإلى جانب نيفادا، لم تبق في انتخابات مجلس الشيوخ إلا ولاية جورجيا التي ستجرى فيها جولة إعادة بعد إخفاق كلا المرشحين الجمهوري والديمقراطي في تخطي حاجز 50% من الأصوات

 وانطلقت في الولاية الحملة الانتخابية لجولة الإعادة المقرر إجراؤها في السادس من ديسمبر/كانون الأول المقبل، وإذا فاز الديمقراطيون في انتخابات جورجيا فستكون لهم الأغلبية الصريحة في مجلس الشيوخ بواقع 51 مقابل 49

 أما إذا تمكن الجمهوريون من حسم كل من انتخابات نيفادا وجورجيا لصالحهم فستؤول إليهم السيطرة على المجلس

 ووفقا لما أوردته وكالة رويترز، فإن المرشح الجمهوري لاكسالت متقدم في نيفادا بنحو 800 صوت بعد فرز نحو 97% من مجموع الأصوات، لكنها أشارت إلى أن الأصوات التي لم تفرز في معاقل السيناتور كورتيز ماستو ربما تحقق لها الفوز

 أما في نتائج مجلس النواب، فلا يزال الجمهوريون متقدمين مع استمرار فرز الأصوات، وإن كان الأمر قد يتطلب بضعة أيام أخرى لمعرفة لمن ستكون الغلبة في المجلس المؤلف من 435 مقعدا

 وحسب آخر النتائج التي نشرتها وكالة أسوشيتد برس، فإن الجمهوريين فازوا بـ211 مقعدا مقابل 200 للديمقراطيين

 وتجرى انتخابات التجديد النصفي في الولايات المتحدة على جميع مقاعد مجلس النواب و35 مقعدا فقط في مجلس الشيوخ

 وكان الرئيس الأميركي جو بايدن أكد أن الجمهوريين لم يتمكنوا من تحقيق موجة حمراء

في إشارة إلى اللون الذي يميز حزبهم، لكنه أعرب عن استعداده للتعاون معهم بغض النظر عن نتائج الانتخابات

 (وكالات)