الرئيس الدولي لمنظمة أطباء بلا حدود: الأزمة الانسانية في اليمن تزداد سوءاً

منذ 2 سنوات

قال الرئيس الدولي لمنظمة أطباء بلا حدود الدكتور كريستوس كريستو، اليوم الاحد، إن الأزمة الانسانية في اليمن تزداد سوءاً، مشيرا إلى أن المرضى يواجهون تحديات كبيرة، وغالبًا ما يسافرون لمسافات طويلة بوسائل محدودة للوصول إلى مرافق طبية عاملة

وأضاف كريستوس في بيان صادر عقب زيارته إلى مستشفى السلام في مديرية خمر بمحافظة عمران (شمال اليمن): الفجوات الهائلة في خدمات الرعاية الصحية الأولية هي شيء نواجهه كل يوم هنا في مستشفياتنا

يصلنا الناس ولديهم حالات معقدة ومُضاعفات من الحصبة والملاريا وسوء التغذية والتهابات الجهاز التنفسي والإسهال الحاد

كما نستقبل النساء الحوامل اللاتي يواجهن مضاعفات في ولادة أطفالهن بسبب نقص الرعاية المتوفرة بالقرب من منازلهن

وتابع كريستوس: كما أنني أرى تفاوتًا بين الموظفين المتعاقد معهم في إطار منظمة أطباء بلا حدود والموظفين المتطوعين والموظفين المدعومين من قبلنا من خلال حوافز مالية، حيث غالباً ما تكون رواتبهم المعتادة إما متقطعة أو لا تدفع على الإطلاق، معتراً ذلك مشكلة لها تأثير مباشر على توفير الرعاية للمحتاجين

نحاول تحسين هذا من خلال تقديم حوافز مالية، لكن هذا لا يحل المشكلة

وأكد كريستوس أنه في حين أن التمويل الكافي أمر بالغ الأهمية، يجب تحسين فعالية وكفاءة المساعدة الإنسانية، من خلال التواجد المباشر للمنظمات على الأرض، مع اتباع نهج عملي لتقديم المساعدة

وقال كريستوس إن تحسين المساحة الإنسانية وإمكانية الوصول لأماكن الحاجة ضروريان لسد الفجوات الحرجة في تقييم الاحتياجات، وتعزيز الصحة على مستوى المجتمع، والتطعيم الروتيني، ومراقبة التغذية والأمراض، والاستجابة لتفشي الأمراض وحالات الطوارئ، مشدداً على أنه إذا تم منح هذه المساحة، فسنكون قادرين على تقديم دعم الرعاية الصحية بأفضل ما لدينا من قدرات

وشدد كريستوس على وجوب احترام العاملين في المجال الطبي وحمايتهم في جميع الظروف

لا ينبغي أبدًا منع موظفي الرعاية الصحية من أداء واجباتهم الطبية، بالتماشي مع الأخلاقيات الطبية الدولية والقانون الإنساني الدولي وخاصة موظفاتنا الإناث بسبب القيود المفروضة على الحركة

قال الرئيس الدولي لمنظمة أطباء بلا حدود الدكتور كريستوس كريستو، اليوم الاحد، إن الأزمة الانسانية في اليمن تزداد سوءاً، مشيرا إلى أن المرضى يواجهون تحديات كبيرة، وغالبًا ما يسافرون لمسافات طويلة بوسائل محدودة للوصول إلى مرافق طبية عاملة

وأضاف كريستوس في بيان صادر عقب زيارته إلى مستشفى السلام في مديرية خمر بمحافظة عمران (شمال اليمن): الفجوات الهائلة في خدمات الرعاية الصحية الأولية هي شيء نواجهه كل يوم هنا في مستشفياتنا

يصلنا الناس ولديهم حالات معقدة ومُضاعفات من الحصبة والملاريا وسوء التغذية والتهابات الجهاز التنفسي والإسهال الحاد

كما نستقبل النساء الحوامل اللاتي يواجهن مضاعفات في ولادة أطفالهن بسبب نقص الرعاية المتوفرة بالقرب من منازلهن

وتابع كريستوس: كما أنني أرى تفاوتًا بين الموظفين المتعاقد معهم في إطار منظمة أطباء بلا حدود والموظفين المتطوعين والموظفين المدعومين من قبلنا من خلال حوافز مالية، حيث غالباً ما تكون رواتبهم المعتادة إما متقطعة أو لا تدفع على الإطلاق، معتراً ذلك مشكلة لها تأثير مباشر على توفير الرعاية للمحتاجين

نحاول تحسين هذا من خلال تقديم حوافز مالية، لكن هذا لا يحل المشكلة

وأكد كريستوس أنه في حين أن التمويل الكافي أمر بالغ الأهمية، يجب تحسين فعالية وكفاءة المساعدة الإنسانية، من خلال التواجد المباشر للمنظمات على الأرض، مع اتباع نهج عملي لتقديم المساعدة

وقال كريستوس إن تحسين المساحة الإنسانية وإمكانية الوصول لأماكن الحاجة ضروريان لسد الفجوات الحرجة في تقييم الاحتياجات، وتعزيز الصحة على مستوى المجتمع، والتطعيم الروتيني، ومراقبة التغذية والأمراض، والاستجابة لتفشي الأمراض وحالات الطوارئ، مشدداً على أنه إذا تم منح هذه المساحة، فسنكون قادرين على تقديم دعم الرعاية الصحية بأفضل ما لدينا من قدرات

وشدد كريستوس على وجوب احترام العاملين في المجال الطبي وحمايتهم في جميع الظروف

لا ينبغي أبدًا منع موظفي الرعاية الصحية من أداء واجباتهم الطبية، بالتماشي مع الأخلاقيات الطبية الدولية والقانون الإنساني الدولي وخاصة موظفاتنا الإناث بسبب القيود المفروضة على الحركة