الرئيس العليمي: حضرموت ستبقى قاطرة للدولة والتنمية والسلام وخطة تطبيع الأوضاع التزام وطني

منذ 7 ساعات

أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، أن محافظة حضرموت ستظل قاطرة للدولة والتنمية والسلام، مشدداً على التزام المجلس والحكومة بتلبية المطالب المشروعة لأبنائها، في إطار خطة وطنية شاملة لتطبيع الأوضاع، وتعزيز دور المحافظة في مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية

جاء ذلك خلال لقاء عقده الرئيس العليمي، اليوم الثلاثاء، في العاصمة المؤقتة عدن، مع أعضاء كتلة حضرموت البرلمانية المتواجدين في الداخل، بحضور نائب رئيس مجلس النواب محسن باصرة، والنواب عمر العمودي، صالح العامري، محمد بن مالك، سعيد دومان، سليمان المحمدي، وفؤاد واكد

وأعرب الرئيس، باسم رئاسة المجلس والحكومة، عن تقديره لأبناء محافظة حضرموت ومكوناتها السياسية والاجتماعية، مشيداً بما أسماه الحضور الفاعل للمحافظة في صياغة القرار الوطني، وحرص أبنائها على استقرارها ومصالحها

وشدد العليمي على أن الاستجابة لمطالب أبناء حضرموت تُعد أولوية وطنية، مشيراً إلى أن تنفيذ المشاريع الحيوية، لا سيما في قطاع الكهرباء، واستيعاب الكفاءات الحضرمية في المؤسسات المدنية والعسكرية والأمنية، تأتي في صلب خطة الإصلاحات الجارية بدعم الأشقاء والأصدقاء

كما ثمّن فخامته ما ورد في بيان الكتلة البرلمانية والمكونات الحضرمية الأخرى، واصفاً إياه بوثيقة مرجعية مسؤولة لتطبيع الأوضاع في المحافظة

وأشار الرئيس إلى أهمية مشاركة الكفاءات الحضرمية في تقديم المشورة وتعزيز الجهود الرقابية ضمن رؤية تكاملية تضمن الشراكة وتنبذ التهميش والإقصاء، مرحّباً بدور الكتلة البرلمانية في هذا السياق

وأشاد العليمي بالدعم الإنمائي والإنساني المقدم من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة لحضرموت وبقية المحافظات اليمنية، مؤكداً أهمية استمرار هذا الدعم في دفع جهود الاستقرار والتنمية

واختتم الرئيس العليمي بالتأكيد على ثقته بنخب حضرموت في دعم القوات المسلحة والأمن، والمساهمة في التهدئة والتنسيق مع مختلف الأطراف، مع الالتزام بحق التظاهر السلمي واحترام القانون والممتلكات، منوهاً إلى ضرورة إبقاء حضرموت نموذجاً للأمن والاستقرار وسيادة النظام والقانون