الرئيس العليمي: قواتنا مستعدة للحرب البرية ضد الحوثيين

منذ 5 ساعات

قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، مساء اليوم، إن القوات الحكومية «مستعدة للحرب البرية» ضد ميليشيا الحوثي، محملاً الجماعة مسؤولية ما وصفه بـ«أزمة البلاد» واصفاً الحوثيين بأنهم «عبارة عن استثمار إيراني هدفه السيطرة على المنطقة»

وأضاف العليمي أن الحكومة تقف أمام «مسؤولية هائلة بالنظر لما فعلته منظمة الحوثيين الإرهابية»، مجدداً التحذير من مخاطر تمدد الجماعة وتأثيره الإقليمي

وتابع العليمي: «الحوثيون مكونون مجموعات محلية متعددة قائمة على النازحين ولهذا من الصعب التوصل الى سلام مع هذه المجموعة المنقسمة على نفسها»

وتطرق العليمي إلى الأبعاد الإنسانية للازمة، مشيراً إلى أن «لدينا الآن نحو 20 مليون يمني تحت خط الفقر ونحو 5 ملايين نازح»، في إشارة إلى حجم المعاناة التي خلفها الصراع

وحيا العليمي الدور السعودي في مساعدة الحكومة، قائلاً: «لولا السعودية لكانت اليمن برمتها كانت تحت سيطرة الحوثيين»، وكشف أن الرياض «عبرت في الآونة الأخيرة عن استعدادها لدعم الحكومة اليمنية بـ400 مليون دولار للايفاء بالتزاماتنا وتقديم الخدمات لليمنيين»

وعن مسارات الحل السياسي السابقة، قال العليمي إن «جميع الحكومات اليمنية السابقة قدمت تنازلات من اجل التوصل الى حل سياسي مع الحوثيين»، مؤكداً في الوقت نفسه أن التنازلات لم تؤدِّ إلى وقف ما وصفه «تملص الحوثيين من الاتفاقات»

كما استشهد العليمي بخلفية عسكرية لجهود الحكومة، مشيراً إلى أن القوات كانت «على بعد ثلاثة كيلومترات من ميناء الحُديدة حينما اجبرنا المجتمع الدولي على التوقف والقبول باتفاقية ستوكهولم بينما تملص الحوثيون من الاتفاق»

وفي خلاصة رسالته، كرّس العليمي موقفه بين خيار السعي للحل السياسي وتحضير القوات لأي تصعيد عسكري محتمل، مؤكداً أن الحكومة جاهزة لمواجهة التهديدات البرية إذا لزم الأمر