الرئيس العليمي يؤكد أن معالجة القضية الجنوبية ستتم بعد استعادة الدولة.. والانتقالي يرد: "غير قابلة للترحيل"

منذ 2 سنوات

أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، أن معالجة القضية الجنوبية جزء من أهداف تشكيل المجلس الرئاسي، وهي قضية سيتم معالجتها بالحوار عقب استعادة الدولة

 وقال في حوار له مع الشرق الأوسط، في معرض حديثه عن القضية الجنوبية: «نؤمن تماماً بأنها قضية عادلة، والحديث عنها في هذه اللحظة أو نقاش حلها في هذا الوقت قد يكون غير مناسب»

 وأضاف: «عندما نستعيد الدولة، سنضع كل شيء على طاولة الحوار والنقاش ونضع المعالجات بالحوار وليس بالعنف، أو بالفرض»

 وشدد الرئيس العليمي على أن «معالجة القضية الجنوبية يجب أن تكون في إطار حلول النظام السياسي، مضمون الدولة، وشكل النظام السياسي المستقبلي»

 وأشار في حديثه، إلى وجود تطمينات وضمانات إقليمية لحل القضية وفقاً لإعلان نقل السلطة (تشكيل مجلس القيادة الرئاسي)

 وفي أول تعليق على تصريحات العليمي، قال علي الكثيري المتحدث الرسمي باسم المجلس الانتقالي الجنوبي أن تصريحات رئيس مجلس القيادة الرئاسي لصحيفة الشرق الأوسط غير دقيقه؛ زاعماً أنها لا تشير الى جدية الشراكة والتوافقات التي انبثقت عن مشاورات مجلس التعاون الخليجي

 وشدد في بيان نشره على حسابه في تويتر، اليوم الجمعة، على أن نقاش قضية الجنوب لا يقبل الترحيل ولا التأجيل ولن يكون كذلك أبداً

، مستغرباً مما سماه عرقلة إصدار قرار تشكيل الوفد التفاوضي المشترك

 وفي نبرة تهديديه أكد المجلس في بيانه بأن المماطلة في تنفيذ الالتزامات الواردة في مخرجات مشاورات مجلس التعاون الخليجي تمثل مؤشرات خطيرة لا تخدم مستقبل الشراكة والعملية السياسية برمتها

 والمجلس الانتقالي الجنوبي، مكون جنوبي تشكل في مايو 2017م، بدعم إماراتي، ويدعو إلى فصل جنوب اليمن عن شماله، رغم مشاركته في سلطات الدولة وهيئاتها المختلفة