الرئيس العليمي يؤكد ضرورة خطاب وطني موحد لمواجهة الانقلاب وتعزيز الإصلاحات

منذ 2 ساعات

شدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، الدكتور رشاد محمد العليمي، اليوم السبت، على الحاجة إلى خطاب وطني موحد يعزز التماسك الداخلي ويوجه الجهود نحو المعركة الكبرى لإنهاء الانقلاب المدعوم من النظام الإيراني واستعادة مؤسسات الدولة، مؤكداً أن الإصلاحات الشاملة وتقديم الخدمات للمواطنين تمثل أولوية لتعزيز مشروعية الدولة وضمان تدفق المساعدات الاقتصادية والإنسانية والتنموية

جاء ذلك خلال اجتماعه، اليوم السبت، برئيس هيئة التشاور والمصالحة محمد الغيثي ونوابه عبد الملك المخلافي وصخر الوجيه وجميلة علي رجاء وأكرم العامري، حيث جرى استعراض الأوضاع الراهنة على الساحة المحلية، وجهود الإصلاحات الحكومية المنسقة مع البنك المركزي والجهات المعنية

وأكد الرئيس العليمي أهمية دور هيئة التشاور والمصالحة في دعم هذه الإصلاحات ومساندة الحكومة على استكمالها وفق المصفوفة المعتمدة، مشدداً على ضرورة تعزيز التوافق الوطني وترسيخ قيم الشراكة والمسؤولية الجماعية المنصوص عليها في إعلان نقل السلطة ومرجعيات المرحلة الانتقالية

كما وضع العليمي، قيادة الهيئة أمام الجهود الجارية لتطبيع الأوضاع في محافظة حضرموت وتلبية مطالب أبنائها في التنمية والتمثيل العادل، مشيراً في الوقت ذاته إلى جريمة اغتيال مدير عام صندوق النظافة والتحسين في تعز أفتان المشهري، مؤكداً أن دماء الشهيدة لن تذهب هدراً، وأن الأجهزة الأمنية ملزمة بالكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة، داعياً إلى تحويل هذه الجريمة إلى نقطة إجماع وطني لرفض الفوضى والعنف والإرهاب وضمان المساءلة وعدم الإفلات من العقاب

ونوه الرئيس العليمي، بدور الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، وحرصهم المستمر على وحدة مجلس القيادة الرئاسي وتماسك الصف الوطني، إلى جانب تدخلاتهم الاقتصادية والتنموية والإنسانية التي شكلت صمام أمان في هذه الظروف الاستثنائية

من جانبهم، أكد رئيس وأعضاء هيئة التشاور والمصالحة دعمهم الكامل لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة، وأهمية المضي قدماً في برنامج الإصلاحات الشاملة ومكافحة الفساد، مع الاستمرار في التشاور مع مختلف القوى السياسية على أساس الشراكة الوطنية الواسعة