الرئيس العليمي يلتقي دبلوماسي أمريكي ويحدّد شروط إحلال الاستقرار في اليمن
منذ 12 ساعات
جدّد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، الدكتور رشاد العليمي، اليوم الخميس، التزام المجلس بنهج السلام الشامل والعادل المرتكز على المرجعيات المتفق عليها وطنياً وإقليمياً ودولياً، مؤكداً أن إحلال الاستقرار في اليمن يمر عبر استعادة مؤسسات الدولة، وتفكيك البنية العسكرية لميليشيات الحوثي، وفكرتها العنصرية
جاء ذلك خلال استقباله، اليوم، القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن جوناثان بيتشا، حيث تطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية، وآفاق تعزيز التعاون القائم بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات
وشدد رئيس مجلس القيادة على الحاجة الملحة إلى ردع انتهاكات المليشيات الحوثية لحقوق الإنسان، ووقف حملات الاعتقال والتعذيب وتجنيد الأطفال وزراعة الألغام، والإفراج الفوري عن موظفي الأمم المتحدة، وكافة المحتجزين دون قيد أو شرط
وأكد الرئيس العليمي، أهمية تعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب، وتهريب الأسلحة والمخدرات، ودعم قدرات خفر السواحل اليمنية، مشيداً في هذا السياق بالجهود الدولية المشتركة لاعتراض المزيد من الشحنات المهربة المرتبطة بالشبكات الإيرانية ووكلائها في المنطقة
وأشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالعلاقات المتينة مع الولايات المتحدة، مثمنا موقفها الثابت الى جانب الشعب اليمني، وقيادته السياسية، وإسهاماتها الفاعلة في حماية الممرات المائية، وردع الأنشطة الإرهابية للمليشيات الحوثية، وداعميها في اليمن والمنطقة
وأعرب الرئيس العليمي، عن ثقته باستئناف الدعم الأميركي في المجالات الإنسانية، والمضي في مساندة برنامج الإصلاحات الشاملة، بما يسهم في استقرار العملة الوطنية، وتحسين الخدمات الاساسية، واستدامة وفاء الدولة بالتزاماتها الحتمية
من جانبه، جدّد القائم بالأعمال الأميركي دعم واشنطن لمسار الإصلاحات وجهود الحكومة في تحسين الأوضاع الاقتصادية والخدمية، ومواصلة الشراكة الوثيقة في مكافحة الإرهاب، وحماية أمن الملاحة الدولية