الريال اليمني "ينهار" وشركات الصرافة توقف البيع والشراء وخبير يعتبر الانهيار "حرب مباشرة" على المواطن (تقرير خاص)
منذ 6 أشهر
أعلنت جمعية الصرافين اليمنيين في العاصمة المؤقتة عدن، اليوم الاثنين، وقف عملية بيع وشراء العملات حتى اشعار آخر، أثر انهيار العملة المحلية (الريال)
وواصلت العملة اليمنية (الريال) حصد الخسائر أمام العملات الأجنبية، اليوم الاثنين، حيث هوت إلى مستوى قياسي دون أي حراك حكومي لوقف التدهور
وقال مالكو محال صرافة في وقت سابق، اليوم، لـالمشهد الخليجي إن الريال اليمني تراجع امام الدولار الأميركي مسجلا سعر 2015 ريالا للدولار الواحد و521
5 ريالا للريال السعودي، ليفقد الريال اكثر من ثمانية أضعاف قيمته اي بنسبة تتجاوز 800 بالمئة منذ بدء الحرب
وأرجعت جمعية الصرافين اليمنيين في عدن إيقاف عملية بيع وشراء العملات لما تقتضيه المصلحة العامة
واستجابت شركتي القطيبي وعدن للصرافة اللتان تعدان الأكبر في عدن لدعوة جمعية الصرافين اليمنيين في عدن واقرت إيقاف عملية بيع وشراء العملات حتى اشعار آخر
وقالت شركة القطيبي في إعلانها أنها أوقفت جميع عمليات البيع والشراء بشكل كامل حتى اشعار آخر وذلك لما تقتضيه المصلحة العامة وذلك بسبب الارتفاع غير المبرر للعملات
ولم تصدر الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا برئاسة د
احمد عوض بن مبارك، حتى اللحظة أي قرار للسيطرة على التدهور المستمر لانهيار الريال مقابل العملات الأجنبية
وقال الخبير الاقتصادي مصطفى نصر، ان وصول الريال اليمني عتبة الالفين ريال مقابل الدولار أمر كارثي على كل الأصعدة السياسية والاقتصادية والانسانية
واشار نصر في صفحته على فيسبوك ان الموظف الذي كان يتقاضي 60 الف ريال شهريا تعادل 270 دولار تقريبا اصبح يتقاضي 30 دولارا ويمكن قياس بقية المهن
واعتبر نصر أن تدهور الريال بهذة الصورة المريعة هي حرب مباشرة على المواطن اليمني وسرقة لقوته اليومي ومداخراته
وفي وقت سابق قال البنك الدولي إن أفقر 26 اقتصاداً في العالم، منها اليمن، تواجه أصعب الظروف منذ 20 عاماً، ويعيش فيها نحو 40% من جميع الأشخاص الذين يعيشون على أقل من 2
15 دولار في اليوم، وتغرق في الديون أكثر من أي وقت مضى منذ عام 2006
أعلنت جمعية الصرافين اليمنيين في العاصمة المؤقتة عدن، اليوم الاثنين، وقف عملية بيع وشراء العملات حتى اشعار آخر، أثر انهيار العملة المحلية (الريال)
وواصلت العملة اليمنية (الريال) حصد الخسائر أمام العملات الأجنبية، اليوم الاثنين، حيث هوت إلى مستوى قياسي دون أي حراك حكومي لوقف التدهور
وقال مالكو محال صرافة في وقت سابق، اليوم، لـالمشهد الخليجي إن الريال اليمني تراجع امام الدولار الأميركي مسجلا سعر 2015 ريالا للدولار الواحد و521
5 ريالا للريال السعودي، ليفقد الريال اكثر من ثمانية أضعاف قيمته اي بنسبة تتجاوز 800 بالمئة منذ بدء الحرب
وأرجعت جمعية الصرافين اليمنيين في عدن إيقاف عملية بيع وشراء العملات لما تقتضيه المصلحة العامة
واستجابت شركتي القطيبي وعدن للصرافة اللتان تعدان الأكبر في عدن لدعوة جمعية الصرافين اليمنيين في عدن واقرت إيقاف عملية بيع وشراء العملات حتى اشعار آخر
وقالت شركة القطيبي في إعلانها أنها أوقفت جميع عمليات البيع والشراء بشكل كامل حتى اشعار آخر وذلك لما تقتضيه المصلحة العامة وذلك بسبب الارتفاع غير المبرر للعملات
ولم تصدر الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا برئاسة د
احمد عوض بن مبارك، حتى اللحظة أي قرار للسيطرة على التدهور المستمر لانهيار الريال مقابل العملات الأجنبية
وقال الخبير الاقتصادي مصطفى نصر، ان وصول الريال اليمني عتبة الالفين ريال مقابل الدولار أمر كارثي على كل الأصعدة السياسية والاقتصادية والانسانية
واشار نصر في صفحته على فيسبوك ان الموظف الذي كان يتقاضي 60 الف ريال شهريا تعادل 270 دولار تقريبا اصبح يتقاضي 30 دولارا ويمكن قياس بقية المهن
واعتبر نصر أن تدهور الريال بهذة الصورة المريعة هي حرب مباشرة على المواطن اليمني وسرقة لقوته اليومي ومداخراته
وفي وقت سابق قال البنك الدولي إن أفقر 26 اقتصاداً في العالم، منها اليمن، تواجه أصعب الظروف منذ 20 عاماً، ويعيش فيها نحو 40% من جميع الأشخاص الذين يعيشون على أقل من 2
15 دولار في اليوم، وتغرق في الديون أكثر من أي وقت مضى منذ عام 2006