الزنداني: الأزمة اليمنية باتت تهدد العالم

منذ 9 ساعات

عدن – سعيد نادر قال وزير الخارجية اليمني، الدكتور شائع الزنداني، إن الأزمة اليمنية لم تعد شأنًا داخليًا، بل باتت تهدد السلم والأمن الدوليين

وأضاف الزنداني، خلال مشاركته بمؤتمر الأمن الإقليمي (حوار المنامة)، اليوم: “إن ما يجري باليمن يمثل نموذجًا صارخًا لتقويض النظام الدولي”

لافتًا إلى أن الحوثيين جماعة مسلحة خارجة عن القانون، وتدعمها وتسلحها قوى إقليمية تسعى لفرض نفوذها عبر الفوضى

وأشار إلى أن جماعة الحوثي ليست حركة وطنية كما تدّعي، بل خلية زرعتها إيران بالجسد العربي

وتعمل وفق أيديولوجية طائفية لا تمت للوطنية بصلة، ولا تمتلك مشروعًا لبناء الدولة

وتابع: “المفارقة المأساوية تكمن في أن جماعة متمردة تمتلك صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، بينما الحكومة الشرعية لا تمتلك منظومة دفاع وطني متكاملة

معتبرًا ذلك خللًا في ميزان العدالة الدولية وتناقضًا بمواقف المجتمع الدولي”

وأوضح أن تراخي المجتمع الدولي بتنفيذ قرارات مجلس الأمن، منح إيران مساحةً أكبر للتدخل بالشأن اليمني، وتمادي الحوثيين بانتهاكاتهم

وواصل: “حين تهاجم مئتي سفينة بالبحر الأحمر وتهدَّد الاقتصاد العالمي، ولا يصنَّف الفاعل كمنظمة إرهابية، فهذه ازدواجية بالمعايير وشرعنة للفوضى”

وأكمل: “هذه الازدواجية شجّعت الحوثيين وفتحت الباب لمزيد من التمدد الإيراني على حساب الأمن القومي العربي، والأمن البحري الدولي”

مشيرًا إلى أن السكوت عن جرائم الحوثيين يهدد النظام العالمي برمّته

وقال إن اليمن لا يسعى للحرب بل إلى سلامٍ عادل ومستدام يستعيد مؤسسات الدولة، ويحترم القانون الدولي

مشددًا على أن السلام باليمن ليس ترفًا بل ضرورة استراتيجية لاستقرار المنطقة والعالم

في السياق، التقى الزنداني، اليوم، المبعوث الأممي لليمن، هانس غروندبرغ، على هامش مؤتمر الأمن الإقليمي (حوار المنامة)

واستعرض اللقاء مستجدات الأوضاع باليمن، والجهود الأممية والدولية لدعم الاستقرار، وتعزيز العمل الإنساني بمختلف المحافظات

وتطرق الزنداني، لانتهاكات الحوثيين المستمرة بحق موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، من اختطاف واحتجاز

مبديًا دعم الحكومة الكامل للجهود الأممية والإنسانية للتخفيف من معاناة اليمنيين

من جانبه، جدد غروندبرغ التزام الأمم المتحدة بدعم الجهود الإقليمية والدولية لإنهاء الأعباء الإنسانية على اليمنيين

ما رأيك بهذا الخبر؟سعدنا بزيارتك واهتمامك بهذا الموضوع

يرجى مشاركة رأيك عن محتوى المقال وملاحظاتك على المعلومات والحقائق الواردة على الإيميل التالي مع كتابة عنوان المقال في موضوع الرسالة

بريدنا الإلكتروني: almushahideditor@gmail

comليصلك كل جديدالإعلاميون في خطرمشاورات السلام كشف التضليل التحقيقات التقاريرمن نحن