السعودية قدمت 4 ملايين دولار.. مؤتمر دولي يعلن عن تعهدات مالية كبيرة لدعم الأمن البحري اليمني
منذ 4 ساعات
أكد المشاركون في المؤتمر الدولي الخاص بشراكة الأمن البحري اليمني، على ضرورة ان تكون المياه والسواحل اليمنية أكثر امناً بشكل ملموس، عقب إطلاق شراكة دولية كبرى لتعزيز قدرات اليمن في إنفاذ القانون البحري والأمن
جاء ذلك في المؤتمر الذي احتضنته العاصمة السعودية الرياض، اليوم الثلاثاء، ونظم بالشراكة بين المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة بالتعاون مع الحكومة اليمنية، بحضور أكثر من ٤٠ دولة، وأعلن خلاله عن تعهدات مالية واسعة لدعم خفر السواحل اليمني من خلال التدريب المتخصص، وتوفير المعدات، وبناء القدرات المؤسسية
وأوضح البيان الصادر في ختام المؤتمر، انه سيتم إنشاء أمانة خاصة تدار عبر برنامج المساعدة التقني لليمن لتنسيق الجهود الدولية، وضمان وصول الموارد إلى وجهتها المنشودة، وسيحصل خفر السواحل اليمني المشهود له بالمهنية والقيادة الفاعلة والشاملة على دعم موجه يمكنه من تعزيز الرقابة على حدوده البحرية بشكل اكثر كفاءة ما سيحسن الأمن ويفتح فرصًا اقتصادية لمجتمعات السواحل اليمنية، إلى جانب وأحد من اهم الممرات المائية في العالم
واشار البيان، الى ان هذه الشراكة الدولية تأتي استجابة للتحديات الأمنية البحرية الخطيرة التي تهدد الاستقرار الإقليمي وخطوط التجارة الدولية
لافتاً إلى ان المياه اليمنية صارت ممرًا لعمليات التهريب والقرصنة والاتجار بالبشر ما يقوى امن اليمن والمجتمع الدولي الذي يعتمد على هذه الممرات الحيوية
وأكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين، الدكتور شائع الزنداني، خلال المؤتمر، أن الأمن البحري يمثل أولوية وطنية ومسؤولية مشتركة، وأن المؤتمر يمثل خطوة استراتيجية لتعزيز الشراكة الدولية وصون الأمن البحري
معرباً عن خالص الشكر والتقدير للمملكة العربية السعودية على استضافة المؤتمر وجهودها المتميزة في إنجاحه
مشيداً بعمق الشراكة التاريخية والالتزام الثابت للمملكة في دعم اليمن، كما توجه بالشكر إلى جميع الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية التي قدمت دعم لخفر السواحل في بلادنا
مؤكداً أن هذا الدعم يمثل استثماراً مباشراً في أمن واستقرار المنطقة بأسرها
وأشاد وزير الخارجية، بجهود المملكة المتحدة في تأسيس آلية الدعم الفني لليمن التي أُعلن عنها في يناير 2025
موضحاً أن هذه المبادرة تمثل صندوق شراكة يهدف إلى تعزيز الحكومة اليمنية وبناء قدراتها المؤسسية ودعم الاستقرار على المدى الطويل، وأن انعقاد المؤتمر يأتي كأحد ثمار هذه الآلية ومؤشر واضح على دعم بريطانيا الراسخ لليمن
ولفت إلى الأهمية الاستراتيجية لسواحل اليمن الممتدة من خليج عدن مروراً بالبحر العربي وحتى البحر الأحمر، وما يمثله باب المندب والبحر الأحمر من شريان حيوي للتجارة العالمية
مشيراً إلى تعرض هذا الممر الاستراتيجي لاعتداءات متكررة من مليشيات الحوثي الإرهابية، الأمر الذي يهدد الاقتصاد العالمي ويؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في اليمن
وأشاد الوزير بمهنية وصمود خفر السواحل اليمني رغم الإمكانيات المحدودة والظروف الصعبة
داعياً المجتمع الدولي إلى مضاعفة الدعم المالي والفني لهذه المؤسسة الوطنية، بما يشمل التدريب، نقل الخبرات، توفير التكنولوجيا الحديثة، وتعزيز القدرات بالمعدات والأنظمة اللازمة للمراقبة والاستجابة
وجدد وزير الخارجية، التزام الحكومة اليمنية الكامل بالعمل مع كافة الشركاء لمواجهة التحديات الراهنة، وتعزيز الاستقرار، وحماية المصالح المشتركة
من جانبه، قال سفير المملكة العربية السعودية لدى اليمن، محمد آل جابر، لوسائل الاعلام ” ان المملكة سعيدة بشراكة العديد من الدول في هذا الإنجاز الهام لما يمثله من أهمية استراتيجية لليمن ومنطقة البحر الاحمر، والتجارة الدولية، للحفاظ على امن البحر الأحمر”
واضاف السفير آل جابر ” ان المملكة العربية السعودية نظمت المؤتمر بالشراكة مع المملكة المتحدة، وقررت دعم خفر السواحل اليمنية بـ ٤ مليون دولار فيما ستقدم بقية الدول دعماً فنياً يتعلق بالتدريب والمعدات”
مشيداً بالجهود التي قدمتها قوات خفر السواحل اليمنية رغم الظروف التي تعانيها
أكد المشاركون في المؤتمر الدولي الخاص بشراكة الأمن البحري اليمني، على ضرورة ان تكون المياه والسواحل اليمنية أكثر امناً بشكل ملموس، عقب إطلاق شراكة دولية كبرى لتعزيز قدرات اليمن في إنفاذ القانون البحري والأمن
جاء ذلك في المؤتمر الذي احتضنته العاصمة السعودية الرياض، اليوم الثلاثاء، ونظم بالشراكة بين المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة بالتعاون مع الحكومة اليمنية، بحضور أكثر من ٤٠ دولة، وأعلن خلاله عن تعهدات مالية واسعة لدعم خفر السواحل اليمني من خلال التدريب المتخصص، وتوفير المعدات، وبناء القدرات المؤسسية
وأوضح البيان الصادر في ختام المؤتمر، انه سيتم إنشاء أمانة خاصة تدار عبر برنامج المساعدة التقني لليمن لتنسيق الجهود الدولية، وضمان وصول الموارد إلى وجهتها المنشودة، وسيحصل خفر السواحل اليمني المشهود له بالمهنية والقيادة الفاعلة والشاملة على دعم موجه يمكنه من تعزيز الرقابة على حدوده البحرية بشكل اكثر كفاءة ما سيحسن الأمن ويفتح فرصًا اقتصادية لمجتمعات السواحل اليمنية، إلى جانب وأحد من اهم الممرات المائية في العالم
واشار البيان، الى ان هذه الشراكة الدولية تأتي استجابة للتحديات الأمنية البحرية الخطيرة التي تهدد الاستقرار الإقليمي وخطوط التجارة الدولية
لافتاً إلى ان المياه اليمنية صارت ممرًا لعمليات التهريب والقرصنة والاتجار بالبشر ما يقوى امن اليمن والمجتمع الدولي الذي يعتمد على هذه الممرات الحيوية
وأكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين، الدكتور شائع الزنداني، خلال المؤتمر، أن الأمن البحري يمثل أولوية وطنية ومسؤولية مشتركة، وأن المؤتمر يمثل خطوة استراتيجية لتعزيز الشراكة الدولية وصون الأمن البحري
معرباً عن خالص الشكر والتقدير للمملكة العربية السعودية على استضافة المؤتمر وجهودها المتميزة في إنجاحه
مشيداً بعمق الشراكة التاريخية والالتزام الثابت للمملكة في دعم اليمن، كما توجه بالشكر إلى جميع الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية التي قدمت دعم لخفر السواحل في بلادنا
مؤكداً أن هذا الدعم يمثل استثماراً مباشراً في أمن واستقرار المنطقة بأسرها
وأشاد وزير الخارجية، بجهود المملكة المتحدة في تأسيس آلية الدعم الفني لليمن التي أُعلن عنها في يناير 2025
موضحاً أن هذه المبادرة تمثل صندوق شراكة يهدف إلى تعزيز الحكومة اليمنية وبناء قدراتها المؤسسية ودعم الاستقرار على المدى الطويل، وأن انعقاد المؤتمر يأتي كأحد ثمار هذه الآلية ومؤشر واضح على دعم بريطانيا الراسخ لليمن
ولفت إلى الأهمية الاستراتيجية لسواحل اليمن الممتدة من خليج عدن مروراً بالبحر العربي وحتى البحر الأحمر، وما يمثله باب المندب والبحر الأحمر من شريان حيوي للتجارة العالمية
مشيراً إلى تعرض هذا الممر الاستراتيجي لاعتداءات متكررة من مليشيات الحوثي الإرهابية، الأمر الذي يهدد الاقتصاد العالمي ويؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في اليمن
وأشاد الوزير بمهنية وصمود خفر السواحل اليمني رغم الإمكانيات المحدودة والظروف الصعبة
داعياً المجتمع الدولي إلى مضاعفة الدعم المالي والفني لهذه المؤسسة الوطنية، بما يشمل التدريب، نقل الخبرات، توفير التكنولوجيا الحديثة، وتعزيز القدرات بالمعدات والأنظمة اللازمة للمراقبة والاستجابة
وجدد وزير الخارجية، التزام الحكومة اليمنية الكامل بالعمل مع كافة الشركاء لمواجهة التحديات الراهنة، وتعزيز الاستقرار، وحماية المصالح المشتركة
من جانبه، قال سفير المملكة العربية السعودية لدى اليمن، محمد آل جابر، لوسائل الاعلام ” ان المملكة سعيدة بشراكة العديد من الدول في هذا الإنجاز الهام لما يمثله من أهمية استراتيجية لليمن ومنطقة البحر الاحمر، والتجارة الدولية، للحفاظ على امن البحر الأحمر”
واضاف السفير آل جابر ” ان المملكة العربية السعودية نظمت المؤتمر بالشراكة مع المملكة المتحدة، وقررت دعم خفر السواحل اليمنية بـ ٤ مليون دولار فيما ستقدم بقية الدول دعماً فنياً يتعلق بالتدريب والمعدات”
مشيداً بالجهود التي قدمتها قوات خفر السواحل اليمنية رغم الظروف التي تعانيها