السفارة الايرانية لدى السعودية تفتح أبوابها لأول مرة منذ 7 سنوات .. ووزير الخارجية السوري يزور السعودية لأول مرة منذ 11 عام
منذ 2 سنوات
(شبكة الطيف) الرياض أعادت السفارة الإيرانية لدى الرياض فتح أبوابها اليوم الأربعاء للمرة الأولى منذ قطع العلاقات الدبلوماسية بين إيران والسعودية قبل سبع سنوات
وبحسب وكالة “تسنيم” الدولية للأنباء، قال شاهد عيان لوكالة “رويترز” إن أبواب السفارة الإيرانية في السعودية فتحت لأول مرة منذ 7 سنوات
وذكرت “تسنيم” أن مراسل “رويترز” أفاد بأن أبواب مجمع السفارة الإيرانية في الرياض فتحت أثناء تفتيش الوفد الإيراني وشوهدت أمامه سيارة بيضاء
واليوم الأربعاء، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية عن وصول وفد ايراني إلى الرياض تمهيدا لإعادة فتح السفارة بالعاصمة الرياض والقنصلية في جدة
وقال ناصر كنعاني المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إن الوفد مكون من مجموعتين إحداها تتوجه للرياض لتفقد السفارة الإيرانية والأخرى إلى جدة من أجل الإجراءات اللازمة لإعادة فتح القنصلية الإيرانية وممثلية إيران لدى منظمة التعاون الإسلامي
وأكد كنعاني أن بلاده تسعى لإعادة فتح ممثلياتها قبل موسم الحج
من جهة أخرى وصل وزير الخارجية السوري فيصل المقداد الأربعاء إلى مدينة جدة في أول زيارة رسمية إلى السعودية منذ قطيعة بين الدولتين منذ بداية النزاع في سوريا، وفق ما أفادت وكالتا الأنباء السورية والسعودية
وتأتي زيارة المقداد قبل اجتماع لدول مجلس التعاون الخليجي يشارك فيه أيضاً كلّ من الأردن ومصر والعراق الجمعة في مدينة جدّة للبحث في قضية عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية بعد تعليق عضويتها منذ 2012
وكانت الرياض أعلنت الشهر الماضي أنها تجري مباحثات مع دمشق تتعلّق باستئناف الخدمات القنصلية بين البلدين
وأوردت وكالة الأنباء السعودية (واس) الأربعاء أنّ نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبد الكريم الخريجي استقبل المقداد “لدى وصوله إلى مطار الملك عبد العزيز في محافظة جدة”
ويزور المقداد السعودية في إطار دعوة من وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وفق واس
والهدف من الدعوة، بحسب المصدر ذاته، “عقد جلسة مباحثات تتناول الجهود المبذولة للوصول إلى حلٍ سياسي للأزمة السورية يحافظ على وحدة سوريا وأمنها واستقرارها، وتسهيل عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية للمناطق المتضررة في سوريا”
من جهتها، أوردت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) أنّ المقداد وصل إلى جدّة “لإجراء مباحثات حول العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين والقضايا ذات الاهتمام المشترك”
قطيعة بدأت 2011 وانفتاح متزايد
إثر اندلاع النزاع في 2011، قطعت دول عربية عدة على رأسها السعودية علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق، كما علقّت جامعة الدول العربية عضوية سوريا
وقدّمت السعودية، التي أغلقت سفارتها في دمشق في آذار/مارس 2012، خلال سنوات النزاع الأولى خصوصاً دعماً للمعارضة السورية، واستقبلت شخصيات منها على أراضيها
المصدر: RT + “تسنيم”