السفير بادي: نتطلع لاستراتيجية خليجية تنتشل اليمن من وضعه الصعب
منذ 2 سنوات
قال السفير اليمني لدى دولة قطر، رجح بادي، إن اليمن تتطلع إلى استراتيجية من الإشقاء في الخليج لانتشال البلاد من الوضع الصعب الذي تعيشه، والعمل على تقوية وتعزيز مؤسسات الدولة، ودعم خطط الحكومة الرامية لتقوية المركز المالية العامة، وتحفيز النمو الاقتصادي، وذلك بالتوازي مع جهود تحقيق الاستقرار السياسي عبر دعم جهود إنهاء الأزمة، وتحقيق السلام العادل والشامل وفق المرجعيات السياسية والقرارات الأممية
وأشار السفير راجح بادي في تصريح لصحيفة الشرق القطرية إلى أن اليمن يعيش واحدة من أصعب المراحل مع دخول الأزمة الناتجة عن انقلاب جماعة الحوثي عامها التاسع، وما خلفته من تداعيات أليمة على الوضع الأمني والاقتصادي والإنساني، وحالة الشلل التي تعيشها مؤسسات الدولة نتيجة شح الامكانيات، مما يفاقم من صعوبة الوضع
وأعرب بادي عن سعادته بالموقف الهام الذي خرجت به قمة جدة حيال الأزمة اليمنية، موضحا أنه موقف لم يخرج عن سلسلة المواقف العربية السابقة الداعمة لليمن وحكومته الشرعية، ودعم جهود السلام وفق مرجعيات حل الأزمة المتمثلة بالمبادرة الخليجية، ونتائج مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالأزمة
وأكد بادي أن قطر واحدة من الدول التي انتهجت مقاربات متوازنة فيما يتعلق بالملف اليمني بشكل عام
وقال بادي: الدوحة حددت مصالح الشعب اليمني كمنطلق رئيس لسياساتها تجاه اليمن، وهو أمر يلحظه الجميع في مواقف قطر التي دائما ما تتبنى دعم كل ما له صلة بالثوابت الوطنية في بلادنا ومنها الموقف من الوحدة، والنظام الجمهوري، وحل الأزمة وفق المرجعيات الوطنية الضامنة لتسوية سياسية عادلة ودائمة
وعن أهم المساعدات القطرية لليمن أوضح السفير راجح بادي أنها تتخذ مسارين: الأول إنساني ويتمثل في تمويل ودعم العديد من عمليات الإغاثة، سواء عبر التدخل المباشر لمنظمات ومؤسسات قطرية، أو من خلال تمويل مشاريع الإغاثة المقدم لمنظمات الاغاثة الإنسانية الدولية وتلك المرتبطة بالأمم المتحدة، مثل توزيع المساعدات الغذائية والنقدية، ودعم قطاع الصحة بأطنان من الأدوية والمستلزمات الطبية
وتابع بادي: هناك أيضا الشق التنموي ويتمثل في دعم العديد من المشاريع التنموية في بلادنا، مثل إصلاح وصيانة محطة كهرباء عدن، بمبلغ 14مليون دولار بتمويل من صندوق قطر للتنميه وبناء عشر مدارس في مناطق النزوح وإعادة تأهيل عدد من المدارس عبر مؤوسسة التعليم فوق الجميع، وهناك لجنة مشتركة يمنية قطرية تم تشكيلها لاعداد تقرير باحتياجات التعليم في بلادنا لتوفيرها من قبل المؤسسة
وأعلن بادي أن هناك أيضا مشروع بناء وحدات سكنية للنازحين في عدد من المناطق اليمنية من قبل جمعية قطر الخيرية، إلى جانب توفير أحدث الأجهزة الطبية لعدد من المستشفيات مثل المستشفى الجمهوري بمحافظة تعز الذي سيتلقى أحدث أجهزة عمليات القلب المفتوح بدعم قطري خلال الأيام القادمة
بالإضافة إلى أنه قريبا سيتم توقيع مذكرة تفاهم مع مؤسسة صلتك من اجل توفير فرصة عمل لعدد 45 الف شاب وشابة في عدد من المدن اليمنية عبر تمويل مشاريع صغيرة لفائدتهم
قال السفير اليمني لدى دولة قطر، رجح بادي، إن اليمن تتطلع إلى استراتيجية من الإشقاء في الخليج لانتشال البلاد من الوضع الصعب الذي تعيشه، والعمل على تقوية وتعزيز مؤسسات الدولة، ودعم خطط الحكومة الرامية لتقوية المركز المالية العامة، وتحفيز النمو الاقتصادي، وذلك بالتوازي مع جهود تحقيق الاستقرار السياسي عبر دعم جهود إنهاء الأزمة، وتحقيق السلام العادل والشامل وفق المرجعيات السياسية والقرارات الأممية
وأشار السفير راجح بادي في تصريح لصحيفة الشرق القطرية إلى أن اليمن يعيش واحدة من أصعب المراحل مع دخول الأزمة الناتجة عن انقلاب جماعة الحوثي عامها التاسع، وما خلفته من تداعيات أليمة على الوضع الأمني والاقتصادي والإنساني، وحالة الشلل التي تعيشها مؤسسات الدولة نتيجة شح الامكانيات، مما يفاقم من صعوبة الوضع
وأعرب بادي عن سعادته بالموقف الهام الذي خرجت به قمة جدة حيال الأزمة اليمنية، موضحا أنه موقف لم يخرج عن سلسلة المواقف العربية السابقة الداعمة لليمن وحكومته الشرعية، ودعم جهود السلام وفق مرجعيات حل الأزمة المتمثلة بالمبادرة الخليجية، ونتائج مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالأزمة
وأكد بادي أن قطر واحدة من الدول التي انتهجت مقاربات متوازنة فيما يتعلق بالملف اليمني بشكل عام
وقال بادي: الدوحة حددت مصالح الشعب اليمني كمنطلق رئيس لسياساتها تجاه اليمن، وهو أمر يلحظه الجميع في مواقف قطر التي دائما ما تتبنى دعم كل ما له صلة بالثوابت الوطنية في بلادنا ومنها الموقف من الوحدة، والنظام الجمهوري، وحل الأزمة وفق المرجعيات الوطنية الضامنة لتسوية سياسية عادلة ودائمة
وعن أهم المساعدات القطرية لليمن أوضح السفير راجح بادي أنها تتخذ مسارين: الأول إنساني ويتمثل في تمويل ودعم العديد من عمليات الإغاثة، سواء عبر التدخل المباشر لمنظمات ومؤسسات قطرية، أو من خلال تمويل مشاريع الإغاثة المقدم لمنظمات الاغاثة الإنسانية الدولية وتلك المرتبطة بالأمم المتحدة، مثل توزيع المساعدات الغذائية والنقدية، ودعم قطاع الصحة بأطنان من الأدوية والمستلزمات الطبية
وتابع بادي: هناك أيضا الشق التنموي ويتمثل في دعم العديد من المشاريع التنموية في بلادنا، مثل إصلاح وصيانة محطة كهرباء عدن، بمبلغ 14مليون دولار بتمويل من صندوق قطر للتنميه وبناء عشر مدارس في مناطق النزوح وإعادة تأهيل عدد من المدارس عبر مؤوسسة التعليم فوق الجميع، وهناك لجنة مشتركة يمنية قطرية تم تشكيلها لاعداد تقرير باحتياجات التعليم في بلادنا لتوفيرها من قبل المؤسسة
وأعلن بادي أن هناك أيضا مشروع بناء وحدات سكنية للنازحين في عدد من المناطق اليمنية من قبل جمعية قطر الخيرية، إلى جانب توفير أحدث الأجهزة الطبية لعدد من المستشفيات مثل المستشفى الجمهوري بمحافظة تعز الذي سيتلقى أحدث أجهزة عمليات القلب المفتوح بدعم قطري خلال الأيام القادمة
بالإضافة إلى أنه قريبا سيتم توقيع مذكرة تفاهم مع مؤسسة صلتك من اجل توفير فرصة عمل لعدد 45 الف شاب وشابة في عدد من المدن اليمنية عبر تمويل مشاريع صغيرة لفائدتهم