الشاعر علي قلي والدكتور علي البكالي ينفيان اتهامات الحوثيين ويتهمان الميليشيا بتلفيق القضايا لإسكات الأصوات المعارضة

منذ 2 ساعات

نفى الشاعر علي قلي والدكتور علي البكالي في حديثين صحفيين خاصين لصحيفة «الثورة»، الاتهامات التي روّجتها قناة المسيرة التابعة لميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران بشأن صلتهما بما زُعم أنها «خلايا تجسسية»، واصفين تلك المزاعم بأنها «ملفّقات جاهزة تُستخدم ضد كل صوت رافض»

 وقال الشاعر علي قلي إن إقحام اسمه في ما أسماه الحوثيون «شبكات مخابرات عالمية» يكشف ضحالة الرواية الدعائية للميليشيا، مؤكداً أن الهدف من ذلك «ترويع المعارضين وإسكات الأصوات التي تعمل على كشف نهبهم وتجويعهم للشعب»

 وأضاف أن الميليشيا «تلجأ دائماً إلى صناعة أزمات جديدة للتغطية على استحقاقات الرواتب والموارد المنهوبة»، مشيراً إلى أنه سيواصل عمله الإعلامي «لرفع الوعي وفضح الممارسات العنصرية» دون تراجع

 من جانبه، أكد الدكتور علي البكالي أن الاتهامات التي أوردتها وسائل إعلام الميليشيا «تعكس مأزقها أمام تفاقم الغضب الشعبي»، موضحاً أن الميليشيا «تستخدم تهم الجاسوسية كأداة لتبرير القمع والاختطاف وإخفاء مصير المعتقلين»

 وقال البكالي إنه ومنذ عشرين عاماً يخاطب اليمنيين «بالقلم والكلمة والبحث والنقاش» لكشف «الأفكار والسرديات التي تستند عليها الميليشيا في تبرير وجودها»، مؤكداً استمراره في هذا الدور «حتى استعادة الدولة اليمنية ونظامها الجمهوري»

 ويأتي حديث قلي والبكالي وسط موجة اعتقالات وتهم سياسية توجهها الميليشيا بحق شخصيات صحفية وثقافية ومدنية في مناطق سيطرتها، وفقاً لشهادات أسر ومنظمات حقوقية محلية ودولية