الصحفي "بلغيث": إشراك متهمين بالتعذيب في مفاوضات إنسانية إهانة للضحايا وتناقض أممي مرفوض
منذ 2 ساعات
عبّر الصحفي المحرر من سجون مليشيات الحوثي، عصام بلغيث، عن رفضه لما اعتبره ازدواجية واضحة في موقف الأمم المتحدة إزاء ملف المختطفين في اليمن، على خلفية ترؤس شخصيات متهمة ومدانة بارتكاب انتهاكات وتعذيب وفدًا حوثيًا معنيًا بمناقشة أحد أخطر وأعقد الملفات الإنسانية في البلاد
وقال بلغيث، في مقابلة متلفزة عبر شاشة قناة سهيل، إن ظهور متهمين بانتهاكات جسيمة، من بينها التعذيب، في واجهة التفاوض الإنساني يمثل إساءة مباشرة لضحايا الانتهاكات، ويقوض أي حديث جاد عن العدالة أو حماية الحقوق الإنسانية
وأضاف أن هذا الواقع لا يمكن القبول به من قبل الضحايا وأسرهم، مؤكدًا أن استمرار خلط الملفات يمنح مليشيات الحوثي غطاءً للاستمرار في سياسة الاختطاف والاحتجاز التعسفي
وطالب الصحفي المحرر بفصل ملف المختطفين والمخفيين قسرًا عن ملف الأسرى، معتبرًا أن التعامل مع المختطفين كأسرى حرب يشجع على توسيع دائرة الاختطافات واستخدام المدنيين كورقة ضغط سياسية
وفي ذات السياق، أعربت منظمات حقوقية، عن بالغ قلقها إزاء تواجد المدعو عبدالقادر المرتضى، رئيس لجنة شؤون الأسرى التابعة لمليشيات الحوثي، داخل أراضي سلطنة عُمان، رغم خضوعه لعقوبات صادرة عن وزارة الخزانة الأمريكية، على خلفية تورطه المباشر والقيادي في ارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان بحق المختطفين والمحتجزين اليمنيين