الصراع بحضرموت.. تجنيد 10 آلاف شاب حضرمي
منذ 2 سنوات
سيئون – سعيد نادرأعلن حلف قبائل حضرموت بدء تجنيد عشرة ألف شاب حضرمي، رافضًا استقدام أي قوات من خارج المحافظة الواقعة (شرق اليمن)
يأتي هذا على وقع توتر سياسي وعسكري في حضرموت، وسط مطالب بإخراج قوات المنطقة العسكرية (حكومية) من وادي حضرموت، واستقدام قوات بديلة من خارجها
كما يتزامن تجنيد الحضارم مع رفض مكونات حضرمية دعوات المجلس الانتقالي الجنوبي بضم المحافظة إلى مشروعه السياسي القاضي بالانفصال عن اليمن
وفي هذا الشأن، أكد رئيس حلف قبائل حضرموت، الشيخ عمرو بن حبريش ورئيس مؤتمر حضرموت الجامع، خلال لقاء موسع بسيئون، ضرورة تعزيز ”سيادة وكرامة حضرموت، وتمكين أبنائها من حماية أرضهم وثرواتهم وإدارة شؤونهم الأمنية والعسكرية”
وقال بن حبريش: نحن أصحاب الحق والأرض، ولسنا ساحة صراع، ونحن رافد للدولة، مشيرًا إلى أن حلف قبائل حضرموت حلف قبلي وطرف حضرمي مستقل، يمضي ماضي مع كل المكونات الحضرمية الأخرى لرفع شان حضرموت وانتزاع حقوقها
وأقر المجتمعون فتح باب التجنيد في الجانب العسكري والأمني لعدد 10 آلاف مجند من عموم أبناء حضرموت لدعم الأمن والاستقرار في الوادي والصحراء، على أن تقوم الدولة بمباشرة تأطيرهم رسميًا
وهدد حلف حضرموت بأنه سيقوم بترتيب أوضاع المجندين قبليًا على أرض الواقع في حالة لم تستجب الدولة أو التحالف العربي باسيعابهم رسميًاوأعلنت قبائل الحلف دعمها للعميد عامر بن حطيان النهدي أركان حرب المنطقة العسكرية الأولى -المُعيّن حديثًا-، وتشكيل لواء من أبناء حضرموت على وجه السرعة تحت قيادته ليتمكن من تنفيذ مهامه على أكمل وجه
كما أعلنوا وقوفهم ودعمهم واسنادهم للعميد الركن عبدالله بن حبيش الصيعري المدير العام للأمن والشرطة بوادي وصحراء حضرموت، وسرعة تطببق التوجيهات الرئاسية القاضية بتجنيد 3 آلاف مجند لأمن الوادي والصحراء ليتمكن من تنفيذ مهامه الأمنية
ورفض المجتمعون تواجد او استقدام او فرض اي قوات من خارج حضرموت مهما كانت ذرائع وجودها
وتعيش حضرموت على وقع صراعات بين قوى جنوبية وحضرمية، وتجاذبات بين رغبة المجلس الانتقالي الجنوبي لضمها إلى مشروعها السياسي بالانفصال عن اليمن، وبين سعي مكونات محلية بإصلاح أوضاع حضرموت في إطار الدولة اليمنية
غير أن مؤخرًا تصاعدت مطالب مغايرة، تمثلت في المطالبة بانفصال حضرموت بشكل مستقل سواءً عن الجنوب وعن اليمن بشكل عام
ليصلك كل جديد