الصليب الأحمر: زرنا 3400 أسير حرب في خميس مشيط وصنعاء

منذ 2 سنوات

كشفت اللجنة الدولية للصليب الاحمر، أنها أجرت زيارات نادرة لآلاف السجناء على جانبي الحرب اليمنية المستمرة منذ ثماني سنوات، وهي خطوة يمكن أن تمهد الطريق لتبادل المعتقلين بين الأطراف المتنافسة

وأفادت اللجنة في بيان صادر عنها أنها زارت في عام 2022 أكثر من 3400 شخص محتجز بسبب النزاع في اليمن، وهو عمل إنساني يسمح لأفراد الأسرة بمعرفة مصير أحبائهم

وأوضحت اللجنة أنهت في وقت سابق من هذا الشهر زيارة استغرقت 10 أيام إلى مركز احتجاز خميس مشيط في المملكة العربية السعودية حيث يحتجز المحتجزون لأسباب تتعلق بالنزاع تحت سلطة القوات المشتركة في المملكة العربية السعودية، وأجريت زيارة مماثلة في صنعاء

وجاء في البيان: تتيح مثل هذه الزيارات للجنة الدولية تقييم الظروف المعيشية للمحتجزين وتسهيل تبادل الأخبار العائلية بينهم وبين أقاربهم

وقال ممثل المنطقة مدير منطقة الشرق الأدنى والأوسط للجنة الدولية للصليب الأحمر، فابريزيو كاربوني: بناءً على الثقة التي أظهرتها الأطراف في المهمة الإنسانية للجنة الدولية للصليب الأحمر، نعيد تأكيد التزامنا بمواصلة مساعدة سلطات الاحتجاز على ضمان احتجاز المحتجزين في ظروف إنسانية

وأضاف كاربوني: نحن ننتظر اختتام المفاوضات السياسية للإفراج عن جميع المحتجزين المرتبطين بالنزاع ونقلهم وإعادتهم إلى الوطن حتى يمكن لم شملهم بعائلاتهم بعد سنوات من الانفصال

وتابع كاربوني: أكدت اللجنة أن الخطوات التي اتخذتها تهدف لمعالجة ظروف واحتياجات المحتجزين فيما يتعلق بالنزاع في اليمن والمساهمة في تدابير بناء الثقة بين الجانبين، وما زلنا نأمل أن تدعم أطراف الصراع حلًا سياسيًا اليمنيون في أمس الحاجة إليه

 ورعت اللجنة الدولية للصليب الاحمر، منذ عام 2019 على الإفراج المتزامن أو الأحادي الجانب عن أكثر من 1500 محتجز سابق ونقلهم من قبل الأطراف إلى النزاع، بموجب اتفاق ستوكهولم الموقع في ديسمبر 2018

كشفت اللجنة الدولية للصليب الاحمر، أنها أجرت زيارات نادرة لآلاف السجناء على جانبي الحرب اليمنية المستمرة منذ ثماني سنوات، وهي خطوة يمكن أن تمهد الطريق لتبادل المعتقلين بين الأطراف المتنافسة

وأفادت اللجنة في بيان صادر عنها أنها زارت في عام 2022 أكثر من 3400 شخص محتجز بسبب النزاع في اليمن، وهو عمل إنساني يسمح لأفراد الأسرة بمعرفة مصير أحبائهم

وأوضحت اللجنة أنهت في وقت سابق من هذا الشهر زيارة استغرقت 10 أيام إلى مركز احتجاز خميس مشيط في المملكة العربية السعودية حيث يحتجز المحتجزون لأسباب تتعلق بالنزاع تحت سلطة القوات المشتركة في المملكة العربية السعودية، وأجريت زيارة مماثلة في صنعاء

وجاء في البيان: تتيح مثل هذه الزيارات للجنة الدولية تقييم الظروف المعيشية للمحتجزين وتسهيل تبادل الأخبار العائلية بينهم وبين أقاربهم

وقال ممثل المنطقة مدير منطقة الشرق الأدنى والأوسط للجنة الدولية للصليب الأحمر، فابريزيو كاربوني: بناءً على الثقة التي أظهرتها الأطراف في المهمة الإنسانية للجنة الدولية للصليب الأحمر، نعيد تأكيد التزامنا بمواصلة مساعدة سلطات الاحتجاز على ضمان احتجاز المحتجزين في ظروف إنسانية

وأضاف كاربوني: نحن ننتظر اختتام المفاوضات السياسية للإفراج عن جميع المحتجزين المرتبطين بالنزاع ونقلهم وإعادتهم إلى الوطن حتى يمكن لم شملهم بعائلاتهم بعد سنوات من الانفصال

وتابع كاربوني: أكدت اللجنة أن الخطوات التي اتخذتها تهدف لمعالجة ظروف واحتياجات المحتجزين فيما يتعلق بالنزاع في اليمن والمساهمة في تدابير بناء الثقة بين الجانبين، وما زلنا نأمل أن تدعم أطراف الصراع حلًا سياسيًا اليمنيون في أمس الحاجة إليه

 ورعت اللجنة الدولية للصليب الاحمر، منذ عام 2019 على الإفراج المتزامن أو الأحادي الجانب عن أكثر من 1500 محتجز سابق ونقلهم من قبل الأطراف إلى النزاع، بموجب اتفاق ستوكهولم الموقع في ديسمبر 2018