الضربات الموجعة للانتقالي والخطوة الشجاعة التي أربكت مشروع الانفصاليين

منذ 2 سنوات

مثّل مجلس حضرموت الوطني، ضربة موجهة للمجلس الانتقالي الجنوبي، الساعي لفصل جنوب اليمن عن شماله، بحسب ردود الفعل المعلنة حتى الآن

ونشر موقع سبوتنيك الروسي، تقريرًا تضمن تصريحات لقيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي، وموالين له، تظهر ارتباك الانتقالي من المجلس الحضرمي، وقطع الطريق أمام مشروعه الساعي للسيطرة على المحافظات الشرقية وضمها إلى حظيرته

وقال الأكاديمي محمد عبدالهادي، عضو فريق الحوار الوطني الجنوبي، في هذا الصدد، إن غالبية المكونات السياسية الجنوبية وقعت على الميثاق الوطني الجنوبي، لكن ما حدث مؤخرا من ظهور بعض المكونات الجديدة بمسمى المجالس والتحالفات لم تكن لها أي مقدمات ولم نسمع عنها إلا وقت الإعلان عنها تهدف إلى إرباك المشهد الجنوبي

وأضاف عبدالهادي أن الإعلان عن مجلس حضرموت الوطني تم في المملكة العربية السعودية، ولم يعلن عن خططه أو يستكمل وثائقه حتى الآن

اقرأ أيضاًحادث مروع

انقلاب ‘‘صالون’’ في هيجة العبد بتعز ومقتل وإصابة عدد من المواطنينالخدمة المدنية تعلن يوم غد الأربعاء إجازة رسميةدرجات الحرارة المتوقعة في مختلف المحافظات اليمنيةوصف علي عبدالله صالح بأشجع رئيس يمني

صحفي جنوبي: الانتقالي مزق الجنوبيين وقياداته تم فرضها من الخارجهل مجلس حضرموت سيعود بالحضارم إلى باب اليمن؟

المتحدث الرسمي للمجلس يحسم الجدل ويكشف موقفهم من إنشاء دولة مستقلةقيادي بمكتب العميد طارق صالح يكشف الانتصار والمكاسب التي حصلت عليها جماعة الحوثي من خزان صافرحراك ”فادي باعوم” يهدد الانتقالي بفض الشراكة ويتهمه بممارسة المناطقية البشعة ويكشف حقيقة ما دار في ”حوار عدن”الحوثيون يجبرون عددا من الناشطين حضور دورات ثقافية طائفية بعد اتهامهم بتأخير النصرانهيار كبير في سوق العقار والأراضي في صنعاء و إب وذمار وعمران

اسباب تخوف المواطنيين من الشراء (تقرير)الحوثيون يعلنون فصل الطلاب عن الطالبات في كلية الاعلام بجامعة صنعاء وتخصيص أيام الاسبوع مناصفة بين الجنسينسياسي سعودي: هذا الحل الوحيد لحماية اليمنيين من ”مليشيات الإجرام والإرهاب التابعة للانتقالي”يوتيوب توجه صفعة مدوية للمليشيا بعد أيام من ضربة مماثلة من فيسبوك وتويتروتابع: هناك حالة من لم الشمل الجنوبي خلال الفترة الماضية تمثلت في الميثاق الوطني والحوار الجنوبي واللقاء التشاوري الأخير الذي ترك الباب مفتوحا أمام المكونات التي لم توقع ولم تشارك، بما يعني أن هناك منصات جنوبية اختيارية لم تغلق أبوابها أمام أحد

وأشار إلى أنه لم يكن مجلس حضرموت هو الوحيد فقد تم الإعلان عن تحالف قبائل شبوة، وقبل عامين كان هناك مجلس عدن الوطني ولكنه توقف واعتذر قادته عن المشاركة في الحوار مبررين ذلك بأن مجالسهم خدمية

ولفت إلى أن هناك مكونات قائمة في حضرموت، لماذا لم يتم تعزيز تلك المكونات بدلا من إنشاء مكونات جديدة، علما بأن من أهم النقاط التي خرج بها اللقاء التشاوري لبناء دولة الجنوب، أنه أكد على أن شكل الدولة القادم في الجنوب سيكون فيدرالي، بأن تحكم كل محافظة نفسها بنفسها

ويرى مراقبون أن المجلس الحضرمي الذي أعلن عنه مؤخرًا، برعاية سعودية، قطع الطريق أمام المجلس الانتقالي الجنوبي، وأربك المشهد أمامه وأصاب قيادته بالإحباط