العربية" توثق اللحظات الحاسمة...صالح إختار حقن الدماء ورفض الانتفاضة

منذ 6 ساعات

سلّط الفيلم الوثائقي علي عبدالله صالح

المعركة الأخيرة، الذي بثته قناة العربية مساء السبت، الضوء على واحدة من أكثر اللحظات حساسية في مسيرة الرئيس اليمني الراحل، كاشفًا عن رفضه المواجهة العسكرية مع الحوثيين في 24 أغسطس 2017، رغم الدعم الشعبي الواسع الذي كان قد بدأ يتشكّل حوله

وبحسب شهادات تضمنها الوثائقي، فإن صالح اختار التهدئة رغم احتشاد الآلاف من أنصاره في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، في مشهد اعتُبر حينها مؤشرًا على إمكانية استعادة زمام المبادرة من جماعة الحوثي

النائب البرلماني عبدالرحمن المعزب أوضح أن الجماهير التي احتشدت في ذلك اليوم كانت على استعداد للثورة ضد الحوثيين، وكان سقف الطموحات مرتفعًا، إلا أن صالح خيّب آمالهم حين طلب منهم عدم الدخول في أي صدام، مما تسبب في موجة من الغضب وسط أنصاره

في السياق ذاته، كشف العقيد عمر أبو شوارب، الحارس الشخصي لصالح، أن الفرصة كانت مواتية للتخلص من الحوثيين بشكل كامل، إلا أن وساطات قبلية وسياسية دخلت على الخط وناشدت الرئيس السابق بتجنّب المواجهة المباشرة وحقن الدماء، وهو ما دفعه للتراجع عن التصعيد

وتعليقًا على تلك اللحظة، قالت قناة العربية إن صالح غادر منصة الاحتفال يومها وهو يدرك تمامًا أن قرار تصفيته قد اتُّخذ مسبقًا، وأن المسألة أصبحت مسألة وقت ليس إلا

ويكشف هذا المقطع من الوثائقي كيف أن فرصة نادرة لإعادة التوازن السياسي في اليمن ربما ضاعت، بسبب حسابات معقدة وقرارات كان لها ثمن باهظ، تمثّل لاحقًا في مقتل صالح بيد حلفائه السابقين

  سلّط الفيلم الوثائقي علي عبدالله صالح

المعركة الأخيرة، الذي بثته قناة العربية مساء السبت، الضوء على واحدة من أكثر اللحظات حساسية في مسيرة الرئيس اليمني الراحل، كاشفًا عن رفضه المواجهة العسكرية مع الحوثيين في 24 أغسطس 2017، رغم الدعم الشعبي الواسع الذي كان قد بدأ يتشكّل حوله

وبحسب شهادات تضمنها الوثائقي، فإن صالح اختار التهدئة رغم احتشاد الآلاف من أنصاره في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، في مشهد اعتُبر حينها مؤشرًا على إمكانية استعادة زمام المبادرة من جماعة الحوثي

النائب البرلماني عبدالرحمن المعزب أوضح أن الجماهير التي احتشدت في ذلك اليوم كانت على استعداد للثورة ضد الحوثيين، وكان سقف الطموحات مرتفعًا، إلا أن صالح خيّب آمالهم حين طلب منهم عدم الدخول في أي صدام، مما تسبب في موجة من الغضب وسط أنصاره

في السياق ذاته، كشف العقيد عمر أبو شوارب، الحارس الشخصي لصالح، أن الفرصة كانت مواتية للتخلص من الحوثيين بشكل كامل، إلا أن وساطات قبلية وسياسية دخلت على الخط وناشدت الرئيس السابق بتجنّب المواجهة المباشرة وحقن الدماء، وهو ما دفعه للتراجع عن التصعيد

وتعليقًا على تلك اللحظة، قالت قناة العربية إن صالح غادر منصة الاحتفال يومها وهو يدرك تمامًا أن قرار تصفيته قد اتُّخذ مسبقًا، وأن المسألة أصبحت مسألة وقت ليس إلا

ويكشف هذا المقطع من الوثائقي كيف أن فرصة نادرة لإعادة التوازن السياسي في اليمن ربما ضاعت، بسبب حسابات معقدة وقرارات كان لها ثمن باهظ، تمثّل لاحقًا في مقتل صالح بيد حلفائه السابقين