العليمي: العقوبات وسيلة لاستعادة السلام في اليمن

منذ 4 ساعات

عدن – سعيد نادر قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي، المعترف به دوليًا، الدكتور رشاد العليمي، إن العقوبات وسيلة ردع فعالة لاستعادة السلام في اليمن

وأضاف العليمي، لدى لقاءه، اليوم الاثنين، سفيرة المملكة المتحدة، عَبده شريف، أن استثمار العقوبات بحق جماعة الحوثي “ضروري”

وأشار إلى أهميتها كوسيلة لاستعادة الأمن والاستقرار والأمن في اليمن والمنطقة

وتطرق اللقاء للعلاقات بين البلدين، ومستجدات الأوضاع المحلية، والتقدم المستمر في أداء مؤسسات الدولة والحكومة والبنك المركزي

وتناول الانعكاسات الإيجابية على سوق الصرف، والحاجة لاستمرار الدعم الإقليمي والدولي لاستكمال الإصلاحات

كما تطرق اللقاء إلى تهديدات جماعة الحوثي المستمرة على السلم والأمن الدوليين، بدعم من النظام الإيراني

داعيًا إلى ضرورة مضاعفة الضغط السياسي والاقتصادي والعسكري على الحوثيين وداعميهم

وجدد العليمي تمسك المجلس الرئاسي بقرارات الشرعية الدولية بوصفها “خارطة طريق مثلى”؛ لإعادة بناء مؤسسات الدولة اليمنية، ونزع سلاح الحوثيين

كما لفت إلى حرص المجلس على تطوير شراكة استراتيجية مع المجتمعين الإقليمي والدولي؛ لإنهاء التهديدات الإرهابية للتجارة العالمية، وممراتها المائية

وأشاد العليمي بمواقف بريطانيا الداعمة للحكومة الشرعية في مجلس الأمن الدولي، ودعم قدرات البنك المركزي، والمالية العامة، والبناء المؤسسي

مطالبًا بمضاعفة هذا الدعم وزيادة المساهمة في خطة الاستجابة الإنسانية، وإسناد الحكومة في معركتها الاقتصادية

وتحسين الظروف المعيشية؛ لتقويض اقتصاد الحرب ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة

وكان العليمي قد استقبل، أمس الأحد، القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن، جوناثان بيتشا

وناقش اللقاء الدعم الدولي المطلوب لجهود الإصلاحات الحكومية وتعزيز موقف العملة المحلية

وتحسين الخدمات، ودعم جهود سلطات إنفاذ القانون، ومكافحة الإرهاب، وغسل الأموال، والجريمة المنظمة

وأثنى العليمي على مواقف واشنطن الداعمة للشرعية الدستورية

مشيدًا بتدخلاتها للتخفيف من وطأة الأزمة الإنسانية التي فاقمتها هجمات الحوثيين المدعومين من إيران على المنشآت النفطية، والملاحة الدولية

مستعرضًا التطورات السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية

إضافةً إلى مسار الإصلاحات والتدابير النقدية والمالية المتخذة مؤخرًا، والحاجة للدعم الإقليمي والدولي لتعزيز هذه الاجراءات

وتطرق العليمي إلى ما تحقق على الصعيدين الأمني والعسكري، وضبط خلايا إرهابية على صلة بالحوثيين، والتنظيمات المتخادمة معها

واعتراض شحنات أسلحة ومعدات حربية، ومواد مخدرة؛ ما يؤكد مضي النظام الإيراني نحو الاستثمار في مليشياته الإرهابية، بحسب العليمي

موضحًا مخاطر ذلك على زعزعة الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، واطالة أمد الأزمة الإنسانية للشعب اليمني

وفي هذا السياق، نوه العليمي بالتعاون والشراكة القائمة مع الولايات المتحدة في مجالات خفر السواحل، ومكافحة الارهاب والتهريب

وتنفيذ قرار حظر الأسلحة الإيرانية المهربة إلى الحوثيين

وتجفيف مصادر تمويلها وأنشطتها الإرهابية، وفق وصفه

ليصلك كل جديدالإعلاميون في خطرمشاورات السلام كشف التضليل التحقيقات التقارير