العميد شكري: فساد يطال إيرادات ميناء «رأس العارة»
منذ 2 سنوات
لحج – صلاح بن غالب قال قائد الحملة العسكرية والأمنية بمديرية المضاربة ورأس العارة بمحافظة لحج (جنوب غربي اليمن)، العميد حمدي شكري، إن الحملة نجخت في إعادة تثبيت الأمن والإستقرار بالمديرية
وأوضح العميد شكري لـ «المشاهد» أن الوجهاء والأعيان وأبناء القبائل كان لهم دور ريادي في مساندة ومؤازرة تهداف الحملة بمديرية المضاربة ورأس العارة غرب محافظةلحج (جنوب غربي اليمن)
وأضاف أن الجميع يشعر برضا كبير في تحقيق ما كانوا يرونه مستحيلاً كإنهاء المظاهر المخلة بالأمن، والتوسع في بناء الأحواش لتجميع اللاجئين الآفارقة من الجنسين عن طريق شبكات التهريب
وأشار إلى أن هذه الأعمال ساعدت في انتشار صناعة الخمور وممارسة البغاء، وغيرها من الممارسات المحرمة دينيًا، فضلاً عن دخول مواد مهربة ومحظورة أضرت كثيراً بالاقتصاد الوطني
وكشف شكري أن منطقة رأس العارة تمتلك منفذًا بحريًا يجلب إيرادات تقدر بالملايين، دون أن يلمس المواطن البسيط أي فوائد تذكر منها، حيث تختفي في ثقب أسود من الفساد المستشري بالمديرية
القائد العسكري تأسّف لعدم تسخير تلك الأموال لصالح تحسين الخدمات العامة كالرعاية الصحية والتعليم ومشاريع المياه، وإحداث تنمية مستدامة لمشاريع البنى التحتية
ونفى شكري المزاعم والأخبار المضللة التي طالت الحملة الامنية واتهامها بأن هدفها هو الإستحواذ على إيرادات المنفذ البحري بمنطقة رأس العارة
وطالب بوقف الفساد المالي والعبث الحاصل داخل المنفذ البحري فورًا، وتسخير إيراداته لخدمة المصلحة العامة لأبناء المديرية المحرمون من أبسط مقومات الحياة الأساسية، وقال: ”كفى عبثًا وفسادًا”، حد تعبيره
في سياق متصل، أصدر محافظ محافظة لحج اللواء الركن أحمد عبدالله تركي قرارًا، أطلع عليه «المشاهد»، قضى بتشكيل لجنة مالية بخصوص إيرادات ميناء رأس العارة
وشدد القرار على أن تسخر تلك الإيرادات للمصلحة العامة وخدمة وتنمية البنى التحتية لمناطق مديرية المضاربة ورأس العارة
في السياق، ذاته قال المتحدث الرسمي باسم اللواء الثاني عمالقة أسعد أبو الخطاب لـ«المشاهد» أن الحملة بدأت بتنفيذ الخطة الأمنية رقم “2” تضمنت تجهيز فريق قتالي بحري لملاحقة قوارب التهريب في عرض البحر، وعلى الشريط الساحلي لمنطقة رأس العارة والمناطق الساحلية المجاورة
وأضاف أن الفريق البحري للحملة نجح في أول عملية له بضبط قارب تهريب مع سائقه بعرض البحر، وعلى متنه 31 لاجئًا إفريقيًا
ولفت أبو الخطاب إلى استمرار الحملة في الاتجاهين برًا وبحرًا حتى تنعم مديرية المضاربة ورأس العارة بالأمن والاستقرار، كمديرية مديرية طور الباحة المجاورة
يشار إلى أن توجيهات من قيادة المجلس الرئاسي والحكومة اليمينة صدرت في الـ5 من أغسطس/آب الحالي بتكليف العميد حمدي شكري لقيادة حملة عسكرية وأمنية تضم وحدات عسكرية وأمنية لفرض الأمن والاستقرار وهيبة الدولة بمديرية المضاربة ورأس العارة، بعد انفلات أمني غير مسبوق عاشته المديرية خلال السنوات الماضية
وفي أيامها الأولى، نجحت الحملة في ضبط مخازن للأسلحة الثقيلة، تضم ذخائر مدفعية وغيرها، بالإضافة إلى أحواش واسعة لإخفاء وتهريب اللاجئين الأفارقة
ليصلك كل جديدالإعلاميون في خطرمشاورات السلام كشف التضليل التحقيقات التقارير