العميد طارق صالح من باب المندب: سنضرب بيد من حديد كل من يتورط في عمليات التهريب لصالح الميليشيا - (فيديو)
منذ 2 سنوات
قال نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، العميد طارق محمد عبدالله صالح، إن مديرية ذو باب المندب ومناطق الساحل الغربي بشكل عام، لديها موقع استراتيجي يؤهلها لأن تكون منطقة تجارة حرة للإقليم كافة مستقبلًا؛ ويتعين على الجميع؛ مؤسسات الدولة والمواطنين والوجهاء، العمل بجهد مشترك لتحقيق التنمية فيها بمشاريع استراتيجية
وأكد العميد طارق صالح خلال لقائه، مشايخ ووجهاء مديرية ذو باب بمحافظة تعز؛ لمناقشة هموم وقضايا أبناء المديرية، أن المقاومة الوطنية تولي مديرية ذو باب والساحل الغربي على وجه العموم كافة الرعاية والاهتمام، انطلاقًا من مسؤولياتها في حماية هذه المناطق وتنميتها وحفظ الأمن والاستقرار فيها
وشدد العميد طارق صالح على أن المقاومة الوطنية ستعمل على تأمين الساحل اليمني من باب المندب إلى ميدي
وأشار العميد طارق صالح إلى أن المشايخ والوجهاء تقع على عاتقهم مسؤولية التعاون مع القوات المشتركة وقوات خفر السواحل لمواجهة كل الأخطار المحدقة بالمنطقة، خاصة وأن المخطط الإيراني يريد أن يسخّر المنطقة، ويجعل باب المندب شبيهًا بمضيق هرمز، عبر ذراعه (ميليشيا الحوثي) التي تحاول الإضرار بأمن وسلامة الملاحة الدولية في باب المندب
وشدد العميد طارق صالح على دور مشايخ وأعيان المنطقة في ردع كل من يتورط في عمليات التهريب لصالح مليشيا الحوثي، مؤكدًا أن قوات خفر السواحل ومعها القوات المشتركة ستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه العمل لصالح الميليشيا والتعاون معها في تهريب الأسلحة والممنوعات أو تهديد أمن التجارة العالمية في باب المندب
وأشار العميد طارق صالح إلى أن ميناء المخا بات مهيأ لاستقبال البضائع، وينبغي على المشايخ والأعيان ووجهاء المناطق الساحلية الإبلاغ عن أي تاجر يسعى لإدخال بضائعه بطريقة غير قانونية تضر باقتصاد الدولة وحياة المواطنين؛ كون هذه البضائع لا تخضع للرقابة والتخزين الجيد ولا تستوفي معايير الجودة والسلامة
ولفت إلى أن مثل هذه المشاريع الاستراتيجية، مطار المخا الدولي، ينبغي تحقيقها أيضًا في ذو باب المندب، وهذا يتطلب مضاعفة الجهود المجتمعية مع الأجهزة الأمنية لتعزيز الأمن والاستقرار
ودعا مشايخ وأعيان المديرية إلى التواصل مع أبناء المنطقة ممن لا يزالون في صفوف ميليشيا الحوثي الإرهابية، ليعودوا إلى قراهم مواطنين صالحين
وشدد على أهمية التعاون والتكاتف بين المشايخ والوجهاء والسلطات المحلية فيما يخدم مصلحة المواطنين؛ لافتًا إلى أهمية أن يضطلع المشايخ، بإيجابية، في حل خلافات الناس والإصلاح بينهم بالطرق الودية
وأوضح أن محاربة العدوان الحوثي لا تقتصر على مواجهته عسكريًا فقط، إنما على مختلف المستويات، وكذا تقديم نموذج مشهود في حفظ وحماية مصالح الناس بالمناطق المحررة؛ والتركيز على الوعي الثقافي لمواجهة الأفكار الدخيلة، وتحسين معيشة الناس، حتى لا يتمكن العدوان الحوثي من تحقيق مراده في تعميم ثقافة الحوزات الإيرانية
وأكد أن المقاومة الوطنية مشروع واسع يستوعب كل من يؤمن باستعادة الدولة وعودة الجمهورية اليمنية والنظام والقانون، واستعادة صنعاء، وكل من يواجه مليشيا الحوثي فهو مقاومة وطنية؛ مختتمًا حديثه بالقول: اليمن أكبر من الحوثي ومشروعه ومن مشروع إيران
من جانبهم، عبّر مشايخ وأعيان ووجهاء مديرية ذو باب، عن سعادتهم بهذا اللقاء، وحرص العميد طارق صالح على مناقشة آمال وهموم السكان؛ مؤكدين أنهم يقفون دومًا إلى جانب القوات المشتركة لمواجهة كل المحاولات والمساعي الحوثية لتهديد أمن واستقرار المنطقة
قال نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، العميد طارق محمد عبدالله صالح، إن مديرية ذو باب المندب ومناطق الساحل الغربي بشكل عام، لديها موقع استراتيجي يؤهلها لأن تكون منطقة تجارة حرة للإقليم كافة مستقبلًا؛ ويتعين على الجميع؛ مؤسسات الدولة والمواطنين والوجهاء، العمل بجهد مشترك لتحقيق التنمية فيها بمشاريع استراتيجية
وأكد العميد طارق صالح خلال لقائه، مشايخ ووجهاء مديرية ذو باب بمحافظة تعز؛ لمناقشة هموم وقضايا أبناء المديرية، أن المقاومة الوطنية تولي مديرية ذو باب والساحل الغربي على وجه العموم كافة الرعاية والاهتمام، انطلاقًا من مسؤولياتها في حماية هذه المناطق وتنميتها وحفظ الأمن والاستقرار فيها
وشدد العميد طارق صالح على أن المقاومة الوطنية ستعمل على تأمين الساحل اليمني من باب المندب إلى ميدي
وأشار العميد طارق صالح إلى أن المشايخ والوجهاء تقع على عاتقهم مسؤولية التعاون مع القوات المشتركة وقوات خفر السواحل لمواجهة كل الأخطار المحدقة بالمنطقة، خاصة وأن المخطط الإيراني يريد أن يسخّر المنطقة، ويجعل باب المندب شبيهًا بمضيق هرمز، عبر ذراعه (ميليشيا الحوثي) التي تحاول الإضرار بأمن وسلامة الملاحة الدولية في باب المندب
وشدد العميد طارق صالح على دور مشايخ وأعيان المنطقة في ردع كل من يتورط في عمليات التهريب لصالح مليشيا الحوثي، مؤكدًا أن قوات خفر السواحل ومعها القوات المشتركة ستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه العمل لصالح الميليشيا والتعاون معها في تهريب الأسلحة والممنوعات أو تهديد أمن التجارة العالمية في باب المندب
وأشار العميد طارق صالح إلى أن ميناء المخا بات مهيأ لاستقبال البضائع، وينبغي على المشايخ والأعيان ووجهاء المناطق الساحلية الإبلاغ عن أي تاجر يسعى لإدخال بضائعه بطريقة غير قانونية تضر باقتصاد الدولة وحياة المواطنين؛ كون هذه البضائع لا تخضع للرقابة والتخزين الجيد ولا تستوفي معايير الجودة والسلامة
ولفت إلى أن مثل هذه المشاريع الاستراتيجية، مطار المخا الدولي، ينبغي تحقيقها أيضًا في ذو باب المندب، وهذا يتطلب مضاعفة الجهود المجتمعية مع الأجهزة الأمنية لتعزيز الأمن والاستقرار
ودعا مشايخ وأعيان المديرية إلى التواصل مع أبناء المنطقة ممن لا يزالون في صفوف ميليشيا الحوثي الإرهابية، ليعودوا إلى قراهم مواطنين صالحين
وشدد على أهمية التعاون والتكاتف بين المشايخ والوجهاء والسلطات المحلية فيما يخدم مصلحة المواطنين؛ لافتًا إلى أهمية أن يضطلع المشايخ، بإيجابية، في حل خلافات الناس والإصلاح بينهم بالطرق الودية
وأوضح أن محاربة العدوان الحوثي لا تقتصر على مواجهته عسكريًا فقط، إنما على مختلف المستويات، وكذا تقديم نموذج مشهود في حفظ وحماية مصالح الناس بالمناطق المحررة؛ والتركيز على الوعي الثقافي لمواجهة الأفكار الدخيلة، وتحسين معيشة الناس، حتى لا يتمكن العدوان الحوثي من تحقيق مراده في تعميم ثقافة الحوزات الإيرانية
وأكد أن المقاومة الوطنية مشروع واسع يستوعب كل من يؤمن باستعادة الدولة وعودة الجمهورية اليمنية والنظام والقانون، واستعادة صنعاء، وكل من يواجه مليشيا الحوثي فهو مقاومة وطنية؛ مختتمًا حديثه بالقول: اليمن أكبر من الحوثي ومشروعه ومن مشروع إيران
من جانبهم، عبّر مشايخ وأعيان ووجهاء مديرية ذو باب، عن سعادتهم بهذا اللقاء، وحرص العميد طارق صالح على مناقشة آمال وهموم السكان؛ مؤكدين أنهم يقفون دومًا إلى جانب القوات المشتركة لمواجهة كل المحاولات والمساعي الحوثية لتهديد أمن واستقرار المنطقة