العميد طارق صالح يحقق حلم ”فتى تعز” الشاب التعزي الذي بكى وأبكى اليمنيين بحديثه عن الحرب والعيد

منذ 2 سنوات

كشف الناشط الاجتماعي ، عثمان عثمان، أن العميد طارق صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي، تجاوب بخصوص شاب من محافظة تعز، ظهر قبل أيام، في مقطع فيديو مؤثر يتحدث عن أجواء العيد، والحرب في اليمن

وقال الناشط عثمان، إن العميد طارق، كلف مدير الخلية الإنسانية بمكتب المقاومة الوطنية، بالتواصل معه وترتيب وضع الشاب إبراهيم التعزي، الملقب بـ فتى تعز، بعد تغريدة سابقة كتبها الناشط حول وضعه

وكان عثمان كتب في تغريدة سابقة على موقع تويتر، رصدها المشهد اليمني، قال إنه تواصل مع فتى تعز، واستمع منه الكثير، فوجد معاناة تدمي القلب، حسب تعبيره

وأضاف أن إبراهيم، يعيش ظروفًا قاسية جدًا، وهو يدرس سنة أولى جامعة بكلية الإعلام، ويمشي على الأقدام لأكثر من 10 كم؛ لعدم امتلاكه تكاليف ركوب الباص

اقرأ أيضاًأول تحرك ميداني داخل مدينة تعز لقيادات مقربة من العميد طارق صالح بعد حادثة تمزيق الصور وإطلاق النارالمليشيا تحشد مقاتلين وتعزيزات عسكرية جديدة شمالي غرب اليمنمستشار رئاسي يمني يحذر من نهب أراضي الساحل الغربي لتعز وتحويلها إلى ”بقع” للبسطصناعة تعز يتلف كميات من البضائع المنتهيةمباركة خارجية لتقاسم اليمن بين الانتقالي ومليشيا الحوثيدرجات الحرارة المتوقعة في مختلف المدن اليمنية اليوم السبتمقتل وإصابة عدد من المواطنين وأضرار مادية بسبب الصواعق الرعدية في تعزوفاة طفل يمني غرقاً بريف محافظة تعزاطمأن على صحة قائد محور تعز

العميد طارق صالح يتعهد بعدم الانجرار إلى أي معارك جانبية ويؤكد واحدية المعركةقيادي في حزب الإصلاح يحدد عدوين وخوض معركة مزدوجة ضدهماأمطار في 13 محافظة خلال الساعات القادمة واستمرار الأجواء الحارة في عدد من المناطقوفاة وإصابة 9 مواطنين إثر انقلاب ‘‘باص’’ محمل بالمسافرين في تعزوقال إن إبراهيم أخبره بأن حلمه امتلاك دراجة نارية، ليذهب بها للجامعة ولمواصلاته الخاصة

وكان الشاب إبراهيم ظهر في فيديو رصده المشهد اليمني، وقال فيه: نحاول نستخلص الفرحة من داخلنا، نحاول أن نخلق فرحة من العدم بأي شكل من الأشكال، نحاول نضحك رغم الوجع رغم الأسى، ويضيف: أحيانا أيام العيد، تسقط قذائف، تلاقي قذائف هنا وقذائف هناك، نبكي لحظات، بعدين نضحك عشان نعيّش اللي جنبنا بس ونمشي الأمل

ويتابع والعبرة تخنقه، : رغم الوضع النفسي

الوضع المادي

التشتت الذهني

فقدان الأحبة

ورغم كل هذا نحاول تعظيم شعائر الله، ونعيش الحياة رغم كل ما يحصل

وخاطب الشاب، اليمنيين، بالقول: حاولوا إنكم تتوحدوا، تعبنا 11 سنة

خلاص

خلاص والله تعبنا، ويواصل بصوت باكٍ: أنا كنفسي، ما عشت حياتي، ويمسح دموعه

والله ما عشت

خافوا الله فينا

يعني أن االآن مثال للملايين من اليمنيين، كل واحد فينا فقد شخص عزيز عليه، ورغم كذه نحاول نضحك ونخلي الابتسامة من الداخل

وانتشر الفيديو بشكل واسع بين اليمنيين على مواقع التواصل الاجتماعي، معبرين عن تؤثرهم من كلام الشاب الذي لخص الواقع بكلمات معبرة وببساطة تخترق القلوب، وتحاكي واقعًأ يعيشه الشباب اليمني، منذ سنوات طويلة