الفريق الحكومي: إطلاق كافة الأسرى والمختطفين وفي مقدمتهم قحطان بوابة السلام
منذ 10 أشهر
أكد الشيخ هادي هيج رئيس الوفد الحكومي الخاص بالاسرى والمختطفين أن بوابة السلام هي إطلاق كافة الأسرى والمختطفين تحت قاعدة الكل مقابل الكل، داعيا مليشيا الحوثي الانقلابية إلى الدخول إلى السلام الشامل وفقا لذلك
وخلال كلمة له في المؤتمر الصحفي الذي عقدته هيئة الأسرى والمختطفين اليوم الثلاثاء بالتزامن مع اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب، قال الشيخ هادي أن الحوثي لا يريد سلام ولا يسعى اليه وكل مفاوضاته هي لأجل الوقت فقط
وأشار إلى أن مليشيا الحوثي حكمت على سبعين مختطفا ومغيبا في سجونها بالإعدام مشيرا إلى قرارات الإعدام التي اصدرتها المليشيا بحق المختطفين المفرج عنهم في صفقات تبادل وعددها ١٣ قرار منها قرارات طالت صحفيين وناشطين حقيقيين
وأدان الشيخ الهيج عملية الاختطاف الأخيرة والتي نفذتها مليشيا الحوثي بحق ١٣ من العاملين في المنظمات الدولية والمحلية بصنعاء والتي ثم لفقت لهم تهمة التجسس، محذرا من تبعات توقف العمل الإنساني على المجتمع اليمني الذي يعاني من الفقر جراء الانقلاب الحوثي
وجدد الشيخ هادي موقف الوفد الحكومي الرافض لأي مشاركة في المفاوضات قبل الكشف عن السياسي المغيب محمد قحطان والسماح لأسرته بزيارته
من جانبه أشار الشيح حسن القبيسي عضو الوفد الحكومي المفاوض إلى العراقيل التي تضعها مليشيا الحوثي الانقلابية أمام إتمام عملية تبادل الأسرى والمختطفين مؤكدا ان المليشيا تستطيع إنجاح عملية التبادل من خلال رفع العراقيل
ودعا القبيسي الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمنوالمنظمات الدولية إلى العمل بجدية لوقف تلاعب مليشيا الحوثي الانقلابية بملف الأسرى والمختطفين، مشيرا إلى أن الجماعة اختطفت المئات من اليمنيين خلال الأيام التي كان المبعوث الأممي يدعو لعقد جلسة تفاوض جديدة في مسقط
وكشف تقرير لهيئة الأسرى والمختطفين عرضه رضوان مسعود رئيس الهيئة عن تعرض ١٢٤٩ مختطف تعرضوا للتعذيب، منهم اعاقات،ومنهم أصيب بحالة نفسية،و ٢٣٩ قتلوا جراء التعذيب المفضي إلى الموت في سجون مليشيا الحوثي
وفيما يخص موظفي الأمم المتحدة، كشف التقرير عن اختطاف جماعة الحوثي لـ17 موظفًا في يونيو الجاري والأعوام 2021 و2023
كما أشار إلى اختطاف 7 موظفين من شركة دوائية حديثة و11 شخصًا من أبناء تهامة والحديدة في مايو الماضي
واكد رضوان مسعود أن جماعة الحوثي تواصل تنفيذ هجمات واعتقالات تعسفية ضد المدنيين وموظفي المنظمات الإنسانية، مما يعمق الأزمة الإنسانية في البلاد
وشهد المؤتمر الصحفي مداخلات متعددة من الصحفيين ومراسلي القنوات الدولية والمحلية