الفلبين: وساطة سعودية بحرينية عمانية للإفراج عن بحارتنا المحتجزين لدى الحوثيين

منذ 2 ساعات

أعلنت وزارة الخارجية الفلبينية، اليوم الاثنين، أن المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان ومملكة البحرين تلعب دورًا بارزًا في دعم المساعي الدبلوماسية التي تبذلها مانيلا للتفاوض من أجل الإفراج الآمن عن بحارة فلبينيين لا يزالون محتجزين لدى جماعة الحوثي في اليمن

وأوضح وكيل وزارة الخارجية الفلبينية، إدواردو دي فيغا، في مقابلة مع قناة ABS-CBN المحلية، أن الحكومة الفلبينية تستخدم قنوات دبلوماسية متعددة، بما في ذلك دعم القنصل الفخري للفلبين المقيم قرب العاصمة اليمنية صنعاء، رغم أنه غير معتمد رسميًا لدى سلطات الحوثيين

وقال دي فيغا: نشكر جميع الدول، لكن نخص بالذكر السعودية وعُمان والبحرين لدورها في هذه المساعي، مشيرًا إلى أن القنصل الفخري يملك اتصالات محلية تسهم في تيسير المحادثات مع الجماعة المسلحة

وأشار المسؤول إلى أن هذه الجهود تأتي امتدادًا لمساعٍ سابقة بالتعاون مع دول صديقة أسهمت في الإفراج عن بحارة فلبينيين في حوادث مماثلة

وكان الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس قد أعرب في خطابه السنوي الأسبوع الماضي عن امتنانه للدول التي ساعدت في إطلاق سراح 17 بحارًا فلبينيًا احتجزتهم جماعة الحوثي لأكثر من عام، مثنيًا بشكل خاص على الدور الذي لعبته سلطنة عُمان

وقال ماركوس في كلمته: بعد أكثر من 400 يوم من الاحتجاز، تم الإفراج عن مواطنينا الذين اختطفتهم جماعة الحوثي، بفضل التعاون مع سلطنة عُمان، محذرًا من الأخطار المتزايدة التي يواجهها البحارة الفلبينيون أثناء العمل في مناطق النزاع

وتأتي هذه التصريحات بعد أن أكدت وزارة الخارجية الفلبينية الأسبوع الماضي أن تسعة بحارة فلبينيين، من طاقم السفينة MV Eternity C التي كانت ترفع علم ليبيريا، لا يزالون محتجزين لدى الحوثيين عقب غرق السفينة في المياه الإقليمية اليمنية