الفنان الأسدي: الإمكانيات سبب عدم تنفيذ أعمال جديدة

منذ 6 أشهر

صنعاء – سارة عبدالسلام:أنتج الكثير من الأغاني العاطفية والوطنية، واحتل اسمه تلحين أعمال غنائية يمنية خلال فترة الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي، ومازال حضور اسمه كفنان له تاريخ فني في اليمن

علي الأسدي، الفنان الذي جمع بين الأداء الغنائي والتلحين وكتابة الشعر

يقول الفنان الأسدي الذي توقف ظهوره في أعمال غنائية منذ ما يقارب 15 سنة، إن لديه أعمالًا اشتغل عليها، لكنها لم تنفذ وتخرج للناس

وأضاف في حديثه لـ”المشاهد” أن عدم تنفيذ هذه الأعمال يشعره بالإحباط، مؤكدًا أن ذلك أكسبنه “شعورًا بالتراكمات المخيبة”

وأوضح أن لديه أعمالًا ملحنة وجاهزة للتنفيذ، منها “أوبريت بدرة”

وأشار إلى أن هذه الأعمال لم تنفذ، ويرجع ذلك إلى عدم توفر الإمكانيات والتكاليف التي يتطلبها الإنتاج

ويتابع الأسدي أنه يتمنى أن ترى مشاريع أعماله الغنائية الجاهزة للتنفيذ، النور

وقال إنه سوف يعمل على جمع أعماله القديمة، ونشرها في قناة في “يوتيوب” ، حتى تكون متاحة للجمهور

ومن الأعمال الغنائية التي لحنها الأسدي، أوبريت “هيا نغني للمواسم، وسد وادي سبأ” لمطهر الإرياني

وهذا العمل شاركت فيه أصوات يمنية وكوكبة من الشباب في الثمانينيات، حسب قوله

وهو ملحن الأغنية اليمنية الشهيرة “يا فرح يا سلا” والتي كانت ضمن أوبريت “وطن النهار”

الأغنية بشكل واسع في الثمانيات ومازالت الأغنية له طابعها الفرائحي الوطني الخاص

واشتهرت وارتبطت بمناسبات يمنية وطنية، كما لحن الأغنية الوطنية الشهيرة “توقدي توقدي”، من كلمات الشاعر عبدالكريم مثنى مصلح

يشار إلى أن الأسدي له قصص قصيرة، فقد صدرت له مجموعة قصصية بعنوان “الفلك البعيد”، ومجموعتان قصصيتان للأطفال “الخير للجميع”، و”ميمونة”

ومن أعماله المسرحية “آدم الثاني عشر، الأسباب، اليرقة، ضاعت الصعْبة، العقل مال، مبخوت الحراف”

وترجمت عدد من قصائدة الحُمينيّة (شعر الغناء الصنعاني) إلى اللغة الإنجليزية

وكتب قصيدة “سر الكتاب” التي عبر فينها عن الحنين والاشتياق للوطن

ليصلك كل جديدالإعلاميون في خطرمشاورات السلام كشف التضليل التحقيقات التقارير