القسام: مقاتلونا المتحصنون في رفح لن يستسلموا
منذ 2 ساعات
أكدت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية، اليوم الأحد، أن مقاتليها المتحصنين في منطقة رفح التي يسيطر عليها الاحتلال الإسرائيلي في غزة لن يستسلموا للاحتلال، داعية الوسطاء إلى إيجاد حل لأزمة تهدد وقف إطلاق النار المستمر منذ شهر
وحمّلت الكتائب في البيان الصادر عنها، اليوم الأحد، إسرائيل مسؤولية الاشتباك مع المقاتلين الذين قال إنهم يدافعون عن أنفسهم
وجاء في البيان يتحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الالتحام مع مجاهدينا في رفح الذين يدافعون عن أنفسهم داخل منطقة خاضعة لسيطرته، وليعلم العدو أنه لا يوجد في قاموس كتائب القسام مبدأ الاستسلام وتسليم النفس للعدو
ونقلت وكالة رويترز عن مصدرين قريبين من جهود الوساطة إن المقاتلين يمكن أن يسلموا أسلحتهم مقابل السماح لهم بالمرور إلى مناطق أخرى من القطاع بموجب اقتراح يهدف إلى حل الأزمة
وقال أحد المصدرين، وهو مسؤول أمني مصري، إن الوسطاء المصريين اقترحوا أن يسلم المقاتلون الذين لا يزالون في رفح أسلحتهم إلى مصر مع تقديم تفاصيل عن الأنفاق هناك حتى يتسنى تدميرها مقابل منحهم خروجا آمنا
والخميس الماضي، قال المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف إن الصفقة المقترحة المتعلقة بنحو 200 مقاتل ستكون بمثابة اختبار لعملية أوسع نطاقا لنزع سلاح حماس في جميع أنحاء غزة
ولم تعلق كتائب القسام بشكل مباشر على استمرار المحادثات حول مسألة المقاتلين في رفح لكنها ألمحت إلى أن الأزمة ربما تؤثر على وقف إطلاق النار
وقالت إننا نضع الوسطاء أمام مسؤولياتهم، وعليهم إيجاد حل لضمان استمرار وقف إطلاق النار وعدم تذرع العدو بحجج واهية لخرقه واستغلال ذلك لاستهداف الأبرياء والمدنيين في غزة
ومنذ بدء سريان وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر، شهدت منطقة رفح هجومين على الأقل على قوات الاحتلال الإسرائيلية، واتهمت إسرائيل حماس بالمسؤولية عنهما، وهو ما نفته الحركة
وشهدت رفح أسوأ أعمال عنف منذ بدء سريان وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه بوساطة أمريكية، إذ قُتل ثلاثة جنود إسرائيليين، وهو ما قوبل برد إسرائيلي أسفر عن مقتل عشرات الفلسطينيين
وبشكل منفصل، قالت كتائب القسام إنها ستسلم رفات الضابط الإسرائيلي هدار جولدن، الذي قتل في عام 2014، اليوم الأحد الساعة الثانية ظهرا (1200 بتوقيت جرينتش)