القمة العربية الإسلامية الطارئة في الدوحة تبحث ردًا موحدًا على العدوان الإسرائيلي
منذ 2 ساعات
بدأت الدوحة،، الاستعدادات لعقد القمة العربية الإسلامية الطارئة لمناقشة الرد الجماعي على العدوان الإسرائيلي الذي استهدف أراضي قطر الثلاثاء الماضي
وشهدت المدينة اجتماعًا تحضيريًا لوزراء خارجية 57 دولة عربية وإسلامية، ناقشوا مشروع البيان الختامي الذي يعكس التضامن العربي والإسلامي مع قطر وإدانة الهجوم الإسرائيلي
وأكد الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، أن قطر لن تتهاون مع أي اختراق لسيادتها، مشيرًا إلى أن الهجوم الإسرائيلي يمثل سابقة خطيرة ويستدعي اتخاذ إجراءات حقيقية على مختلف الأصعدة
وأضاف أن الدوحة ستواصل جهود الوساطة لوقف الحرب في غزة والإفراج عن الأسرى، مع دعم المجتمع الدولي لوقف الاعتداءات الإسرائيلية
وأوضح المسؤول القطري أن التصرفات الإسرائيلية تحمل رسالة واضحة بعدم وجود خطوط حمراء لضبط سلوكها، وأنها ماضية في زعزعة استقرار أي دولة، ما يستدعي موقفًا عربيًا وإسلاميًا موحدًا وحازمًا
وأكد آل ثاني أن القمة ستسعى إلى صياغة رد واقعي يتضمن الضغط على إسرائيل دوليًا لوقف حربها ضد غزة، ودعم إقامة دولة فلسطينية مستقلة
ومن المتوقع أن تشهد القمة حضورًا بارزًا من قادة الدول العربية والإسلامية، بينهم رؤساء وزراء ووزراء خارجية دول الخليج والعالم العربي، إضافة إلى مشاركة إيران والعراق، لتعزيز التضامن مع قطر وإظهار رفض شامل لما وصف بـ العدوان الإسرائيلي الجبان
وتهدف القمة أيضًا إلى بلورة موقف موحد لدعم الوساطات الدولية ووقف التصعيد العسكري، وتأمين حماية المدنيين الفلسطينيين في غزة