الكشف عن تفاصيل جديد بشأن احتجاز وزير خارجية الحوثيين بعدن: يتلقى اتصالات من سفارات أجنبية و4 جهات تتصارع بشأنه
منذ 5 ساعات
كشف مراسل وكالة أنباء الصين شينخوا في اليمن، نقلا عن مصادر وصفها بـالخاصة عن مصير وزير الخارجية السابق في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، هشام شرف، المحتجز حاليًا في العاصمة المؤقتة عدن
وقالت المصادر إن هشام شرف القيادي المؤتمري، ووزير الخارجية السابق في حكومة الحوثيين بصنعاء، لا يزال محتجز لدى جهاز أمني يتبع المجلس الانتقالي الجنوبي في مدينة عدن؛ محاط بحراسة أمنية مشددة على مدار الساعة
وأضافت المصادر: شرف تعرض للاحتجاز أثناء محاولته (الأربعاء) مغادرة مطار عدن باتجاه جيبوتي (ترانزيت)، في رحلة كان يخطط من خلالها الوصول إلى العاصمة الأردنية عمّان لمواصلة العلاج، حيث يتابع أحد المستشفيات هناك بشكل دوري
آخر زيارة له للعلاج في عمّان كانت مطلع مارس الماضي
وتابعت المصادر: قبل مغادرته صنعاء - كغيره من المسؤولين والقيادات، لا يسمح لهم بالسفر قبل الحصول على إذن مما يسمى بــ (مكتب السيد)، وإجراءات أخرى من سلطة الأمن بصنعاء - وهو ما فعله شرف قبل مغادرته باتجاه عدن (أخذ الإذن من مكتب زعيم الجماعة ومن الأمن)، بالإضافة إلى أنه نسق مع السلطات الأمنية في عدن وأخذ منهم موافقة بالسفر وكذلك تواصله المُسبق مع قيادات عليا في المجلس الانتقالي الجنوبي
وأشارت المصادر إلى أن كل الإجراءات في مطار عدن كانت تسير كما هو مخطط لها، وعند إحدى بوابات المغادرة تم إيقافه لأن جوازه الدبلوماسي صادر من صنعاء
حدثت إشكالية وتم إيقافه ونقله خارج المطار
وأفادت المصادر أن شرف يواجه حاليا وضع وصفته بـالصعب، موضحة أن هناك 4 جهات أمنية وعسكرية تتصارع بشأن اختصاصها في قضيته والاحتفاظ به
ومخاوف من أن يتعرض للإخفاء أو التصفية خاصة وأن احدى الجهات طالبت بنقله إلى خارج العاصمة المؤقتة عدن
وأكدت المصادر أنه خلال الأيام الماضية من الاحتجاز وحتى ظهر اليوم ، لم يتلقي شرف أي إتصال أو متابعة من قبل الحوثيين، يقول أحد المصادر: الحوثيون في العادة يتابعوا على الأشخاص بناء على معايير القبيلة والانتماء المناطقي، فـ هشام تكنوقراط، لذلك لم يسأل عنه أحد
وقالت المصادر إنه تم السماح لـ هشام شرف بالتواصل مع أسرته، كما سمح له بالرد على اتصالات خارجية عدة منها اتصالات من سفارات أجنبية معتمدة لدى اليمن