الكشف عن تورط قيادات حوثية في نهب أموال المساهمين في شركة فلافور تهامة .. وتقديم المحويتي كبش فداء

منذ 2 سنوات

ألقت المليشيا الحوثية القبض على سيدة الأعمال اليمنية فتحية المحويتي يوم أمس الأول عند مغادرتها محافظة صعدة بعد تقديم شكوى لمكتب زعيم المليشيا الحوثية عبد الملك الحوثي في قيادات متورطة في إفلاس شركتها و مطالبات النيابة بصنعاء بإلقاء القبض عليها بعد شكوى من قبل العشرات من المساهمين من اختلاس أكثر 170 مليار ريال

وقالت مصادر أمنية للمشهد اليمني اليوم السبت إن الحوثيين ألقوا القبض على سيدة الأعمال فتحية المحويتي رئيسة شركة فلافور تهامة أكبر شركة أسهم مفتوحة عند مغادرتها العاصمة صنعاء إلى مدينة صعدة هروبا من أوامر نيابة جنوب شرق العاصمة صنعاء باحضارها قهرا بعد تهربها من الاستجابة للشكاوي المساهمين بدفع فوائد اسهمهم والتي اوقفتها الشركة منذ أكثر من ثمانية شهور وسط اتهام الشركة بالافلاس وأنها شركة وهمية وفقا للمساهمين

وأضافت المصادر إن الأمن والمخابرات الحوثية القت القبض على فتيحة المحويتي واثنين من أخوانها بعد مداهمة منزلها بعناصر من الشرطة النسائية الحوثية الزينبيات وإغلاق ملف هروبها لأكثر من ثمانية شهور ورفضها الاستجابة لأوامر القبض الصادرة من النيابة والتي طالبت بإحضارها لكنها حاولت الاحتماء ببن حبتور رئيس حكومة المليشيا بصنعاء لكنه رفض ذلك خوفا على سمعته وخوفا من المبلغ الكبير المطالبة به واحتجاج الأخير بذكر اسمه خلال تدشين شركة تهامة ما سميت مدينة فلافور تهامة خوفا من تورطه في عملية نصب كبيرة وعدم تغطية قيمة الأرض والتي لم تتجاوز المليار لأموال المساهمين الضخمة والتي اعتبرها مهندسون بأنها ضرب من الخيال كون المدينة في قمة جبال مرتفعة ومازال مالكيها لم يحصلوا على أي مبالغ مالية ويتنازعون من مؤسسات عسكرية والتي لايخولها القانون نهب أموال المواطنين

وأكدت المصادر إن رفض بن حبتور دفع المحويتي للاحتماء بالرازمي والمكنى أبو عبد الله والذي يقوم بالفصل في العديد من القضايا والنزاعات وبدوري النيابة والقضاء لكنه رفض أيضا بالتورط في قضية قد تحدث ثورة شعبية كون المساهمين الذين يزيد أعدادهم عن 35 ألف يطالبون أموالهم

وتم إلقاء القبض على المحويتي وعددا من أقاربها يوم الخميس الماضي بعد رفض الرازمي وبن حبتور واخيرا الحوثي حمايتها للخروج من أزمة كبيرة تتجاوز خوفا من سمعة المليشيا والتي أجبرت المحويتي مغادرة مكتب الحوثي في صعدة والذي يتم من خلاله التواصل مع زعيم المليشيا الحوثية عبر الاتصال اللاسلكي لكن لايعرف مكان تواجده

وتخوف عدد كبير من المساهمين في اتصال بالمشهد اليمني من الاكتفاء بالقبض على فتحية وأخواتها دون إعادة أموال أكثر من 35 ألف مساهم براس مال يزيد عن 170 مليار ريال وخاصة بعد تمييع قضية شركة اسهم قصر السلطانه بعد القبض على بلقيس الحداد ومحاكمتها لأكثر من عامين بتهمة اختلاس 37 مليار ريال يمني و300 مليون ريال سعودي وعدم الفصل في القضية بعد عامين ومازال لبلقيس الحق في الاستئناف لعامين أخرى ومثلها في المحكمة العليا بينما تقوم المليشيا باستثمار المليارات لصالحها

هذا وقامت المليشيا الحوثية بالاكتفاء بالقبض على فتحية المحويتي واخوانها وأحد أبنائها ومازالت تبحث عن زوجها السوادي للتغطية على قيادات حوثية كبيرة متورطة في سرقة الشركة من ال القاسمي و المؤيد والكبسي والضلعي وشعلان والمتوكل