الكشف عن وقوف تنظيم الإخوان خلف مقتل اللواء محمد الجرادي في مأرب

منذ 2 سنوات

خبير عسكري يكشف سر اغتيال اللواء الجرادي

؟! جميل الصامت   ====================================كشف خبير عسكري رفيع اسباب اغتيال مستشار وزير الدفاع اللواء محمدالجرادي في مارب وارجعها للاعدادات التي تجري  لتحرير الجوف

  وقال الخبير والقائد العسكري عبدالكريم الدبيس على صفحته ان اغتيال الجرادي جاء بعد تواصل محافظ الجوف اللواء/حسين العجي العواضي باللواء الجرادي لتشكيل لواء جديد في الجوف يمكن حشد ابناء ريمة فيه

 واضاف ان الجرادي زف الخبر لمهمشي ابناء ريمة بقرب الفرج وانهم سيكونون في طليعة ذلك اللواء

 ورشحت معلومات ان الاغتيال تم من خلال عملية استدراج للجرادي لتتم عملية تصفيته ومرافقه ونهب سيارته وتلفوناته وسلاحه لمحاولة حرف منحى الجريمة عن طابعها السياسي (المفضوح)  الى جنائي ملفق

 مارب مدينة مختطفة عسكريا وامنيا بيد علي محسن الاحمر زعيم جماعة الاخوان ومشتقاتها

؟! ومنذ تمكنه تعيش حالة تصفية مع القيادات العسكرية الوطنية والغير موالية للاخوان

  ناشطون ربطوا بين اغتيال الشهيدين اللواء/عدنان الحمادي في تعز واللواء/محمدالجرادي في مارب ومن ان الجهة المنفذة واحدة

   حزب الاصلاح اعلن تمرده على قرارات مجلس القيادة الرئاسي في الجوف متوعدا باجهاضها ،وقد بداها بتدشين المطارح والتخادم مع الحوثي ،وربما تكون الاغتيالات في مارب للقيادات العسكرية وتفجير المخازن ،وزج تشكيلات الجيش في خوض نزاعات واحتراب مع القبائل تاتي في سياق عملية اجهاض تحريرالجوف

 بيان قبائل عبيدة ابناء راشد منيف كان واضح في كشف ملابسات للصراع الدموي الاخير الذي شهده وادي عبيدة متهما جماعة الاخوان بعملية التحريش وزرع بذور الفتنة وتغذية الصراعات ولم يستبعد ان يكون ذلك للاستنزاف وصرف الجهود  عن الاعداد تحرير الحوف

مقتل اللواء محمد الجرادي

هل اغتالته المليشيات الإخوانية؟الأربعاء، ٩ نوفمبر / تشرين الثاني ٢٠٢٢

 وجهت أصابع الاتهام إلى تنظيم الإخوان الإرهابي، بارتكابه جريمة اغتيال اللواء محمد الجرادي مستشار وزير الدفاع وأحد مرافقيه، في محافظة مأربالجريمة ارتكبتها عناصر مسلحة باغتت اللواء الجرادي بإطلاق الرصاص عليه بشكل مكثف، في منطقة الروضة بمدينة مأربوقالت معلومات إن العناصر المسلحة أقدموا على نهب سيارة اللواء الجرادي، بعد اغتياله ولاذوا بالفراروكان اللواء الجرادي في سيارته مع مرافقه في خط الحصون بمديرية الوادي شرقي مدينة مأربأصابع الاتهام وُجهت للمليشيات الإخوانية بأنها ارتكبت هذه الجريمة، عبر عناصر مسلحة تابعة لتصفية اللواء الجراديوجاء إقدام العناصر المسلحة على نهب السيارة في محاولة لاغتيال اللواء الجرادي في محاولة لإضفاء طابع جنائي على الجريمةلم تتبنَ أي جهة رسمية عملية الاغتيال، إلا أن ما جعل أصابع الاتهام تتوجه صوب المليشيات الإخوانية، أن التنظيم عمل في السابق على اغتياله معنوياً عندما أقصاه من قيادة اللواء 81وكان الجرادي قد تعرض لمحاولة اغتيال بمديرية صرواح غربي مأرب، أثناء صلاة العيد عام 2017، قتل على إثرها عدد من مرافقيهالمليشيات الإخوانية تدير محافظة مأرب بمنطق البطش والقمع والفتك، وبالتالي فإن كل من قد يصدر له صوت معارض لتوجهات المليشيات الإرهابية، وهذا هو السيناريو للكثير من جرائم التصفية التي ارتكبتها المليشيات الإخوانية بما في ذلك الجراديما يعزز من ذلك أن الجرادي كان على خلاف تام مع تنظيم الإخوان الإرهابي، وقال ناشطون إنه كان معارض لأخونة الجيش

 مكباً على وجهه يعانق تربة اليمن التي هام بحبها ونذر روحه في سبيل الذود عن سيادتها ، وببزته العسكرية يترجل القائد اللواء الركن / *محمد بن علي الجرادي* - مستشار وزير الدفاع

إلى ربه ذهب شامخاً مجيدا كالطود الأشم لا ينحني أمام الصعاب ولا يتوقف عند المعوقات ، سلاحه الحقيقة التي ضل رافعا لبيرقها في وجه الكهنوت والاستبداد والطبقية حتى آخر نفس من حياته ، وسيبعث يوم الفصل رافعاً لوائها امام الاشهاد

الحقيقة والعدل والمساواة والحرية كانت مرتكزات قضيته وستبقى نهج من تتلمذ على يده او سلك معه طريقا شاقة يلتمس بها قدرا من الارادة والاصرار والعزيمة

 سليل حم ير وحفيد جُبلان ووريث حيّ ابن خولان ، عاشق النزال ، الكرار إن حمي الوطيس ، ذو النجدة والمرؤة والنخوة إن استغاث به مظلوم او استجار به ضعيف مضطهد ، على نهج اجداده قضى حياته وأفنى عمره نضالاً وتضحية وفداء

 ففي نهاية السبعينات انحسر الموج الجمهوري وتراجع بريق الفجر الثوري ، وكادت البوم الإمامية أن تبسط ريشها بدلاً عن النسر كنتيجة طبيعية لنرجسية المناطقية وشعور اربابها بالتفوق والسمو على اقرانهم من اليمنين ، فكان لقائدنا الشهيد / محمد الجرادي دوره البارز في قيادة الجبهة الوطنية وجيش الشعب الديمقراطي في معركة البعث الحم يري المشهودة التي بها استقام المعوج وانكسرت نرجسية المتوردين

 بانتهاء جبهة المناطق الوسطى كانت اسوار العروبة على ضفاف دجلة والفرات وفي بغداد والبصرة والناصرية وسمراء تصد الهجمات الأولى لعلوج الغزاة الفُرس

وكان قائدنا البطل من اوائل الذين لبوا نداء العروبة وحملوا الرؤوس على الأكف ولسان حاله يقول هانحن افواج حم ير قد عُدنا في قادسية جديدة ولا كسرى بعد قادسية ابن معد يكرب   من جديد عاد إلى حمى اجداده بعد انتهاء الحرب العراقية الايرانية وبالتحديد على القطاع الحدودي الشمالي الغربي على رأس الوية العروبة

 في العام 2015م حط شهيدنا المبجل رحال جواده في منطقة العبر ليساهم في وضع اللبنات الأولى للجيش الوطني

وكعادته ! ترك المناصب والمكاسب والفخامة والمكاتب وانطلق كالسهم يذود العداء عن اسوار عرش بلقيس العظيم في مديرية صرواح مأرب جنباً إلى جنب مع رفيق دربه الشهيد القائد / عبدالرب الشدادي

 حياة نضالية عظيمة كحياة الشهيد القائد / محمد الجرادي لا يمكن أن تنتهي بين احظان الحسان وفي لباس النعومة وبين روائح العود والكاذي

بل أنه ومن تكريم الله له ان يختار له الشهادة غدراً حتى تعلم الاجيال من بعده كم كان مهاباً فالحق سلاحه الذي يزلزل به كيان البغاة والمتوردين والعابثين بإهداف الثورة ومبادىء الجمهورية

 ومن فضل ربه يزداد فضلا حين يبعثه للفصل ببزته العسكرية ورتبته المهابة كشاهد على جهاده في سبيل الله والمستضعفين في الأرض لمدة تتجاوز الاربعون عاما

 الرحمة والخلود لروحه الطاهرة

ولا نامت أعين الجبناء