المبعوث الاممي يتحدث عن "مؤشرات إيجابية" لتحقيق السلام في اليمن
منذ 2 سنوات
دعا مبعوث الامين العام للامم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أمس الاثنين، الأطراف اليمنية لمواصلة ضبط النفس والابتعاد عن التصعيد، معلناً عن رصد مؤشرات إيجابية لتحقيق السلام في البلاد هذا العام
وأشار غرندوبرغ في أول إحاطة له أمام مجلس الأمن من صنعاء، إلى أنه أجرى نقاشات مثمرة مع رئيس المجلس الرئاسي اليمني رشاد العليمي، وكذلك مع الشركاء الإقليميين والدوليين، في الرياض ومسقط، واصفاً نقاشاته مع ميليشيا الحوثي بـإيجابية بناءة
وقال غروندبرغ، إن هناك حراكاً دبلوماسياً مكثفاً خلال هذه الفترة لإنهاء الصراع في اليمن
ولفت إلى أنه من الضروري استئناف النشاط السياسي ووقف إطلاق النار، مشيراً إلى أن الوضع لا يزال معقداً ومتغيراً، ونبحث مسار تسوية سياسية مستدامة
كما دعا إلى تسوية سياسية شاملة للأزمة، واتخاذ مزيد من الإجراءات لتخفيف آثار الصراع على المدنيين في اليمن، وقال «نشهد ما قد يغير مسار النزاع المستمر منذ 8 أعوام ونؤكد أهمية استغلال ذلك
وأعرب المبعوث عن أمله بأن يتمكن من البناء على هذه المناقشات لضمان أن يتيح عام 2023 مستقبلاً أكثر سلاماً وازدهاراً لرجال ونساء اليمن
وأكد غروندبرغ أن تصعيد ميليشيات الحوثي طال 6 جبهات رئيسية، وتحديداً في محافظات مأرب وتعز والضالع والحديدة ولحج، وأن ذلك لم يحدث أي تغير في خطوط الاشتباك
وأضاف غروندبرغ أن النشاط العسكري المقرون بلهجة الخطابات السلبية والتدابير السياسية والاقتصادية التصعيدية تخلق وضعاً يمكن من خلاله أن يؤدي مجرد سوء من التقدير لإعادة إشعال حلقة من العنف يصعب تداركها
واعتبر غروندبرغ عدم اتساع نطاق القتال أنه أمر إيجابي لاستمرار البنود العاملة في ظل الهدنة، مثمناً في هذا الصدد جهود السعودية وعمان لإنهاء النزاع المستمر منذ سنوات في اليمن
وأكد المبعوث الأممي ضرورة استئناف النشاط السياسي ووقف إطلاق النار في اليمن، وتوجيه كل الجهود إلى حل يمني- يمني برعاية الأمم المتحدة
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن وصل، أمس الاثنين، إلى العاصمة صنعاء للقاء قيادات ميليشيات الحوثي التي ترفض قبول توسيع الهدنة ووقف إطلاق النار
من جهته، قال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، مارتن غريفيث، إن الأمم المتحدة تقدم العون الإغاثي لنحو 11 مليون يمني شهرياً، داعياً المجتمع الدولي إلى استمرار دعم الشعب اليمني بحسن نية
وكشف غريفيث إن الفرق الإنسانية للأمم المتحدة تعرضت لـ3300 حالة إعاقة لوصول المساعدات الإنسانية في اليمن، إثر قيود فرضتها ميليشيا الحوثي على إيصال المساعدات
وقال إن القيود في مناطق الحوثيين تؤثر في إيصال المساعدات، كما أن القيود التي فرضتها الميليشيات على النساء اليمنيات تؤثر في وصول المساعدات لمستحقيها
دعا مبعوث الامين العام للامم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أمس الاثنين، الأطراف اليمنية لمواصلة ضبط النفس والابتعاد عن التصعيد، معلناً عن رصد مؤشرات إيجابية لتحقيق السلام في البلاد هذا العام
وأشار غرندوبرغ في أول إحاطة له أمام مجلس الأمن من صنعاء، إلى أنه أجرى نقاشات مثمرة مع رئيس المجلس الرئاسي اليمني رشاد العليمي، وكذلك مع الشركاء الإقليميين والدوليين، في الرياض ومسقط، واصفاً نقاشاته مع ميليشيا الحوثي بـإيجابية بناءة
وقال غروندبرغ، إن هناك حراكاً دبلوماسياً مكثفاً خلال هذه الفترة لإنهاء الصراع في اليمن
ولفت إلى أنه من الضروري استئناف النشاط السياسي ووقف إطلاق النار، مشيراً إلى أن الوضع لا يزال معقداً ومتغيراً، ونبحث مسار تسوية سياسية مستدامة
كما دعا إلى تسوية سياسية شاملة للأزمة، واتخاذ مزيد من الإجراءات لتخفيف آثار الصراع على المدنيين في اليمن، وقال «نشهد ما قد يغير مسار النزاع المستمر منذ 8 أعوام ونؤكد أهمية استغلال ذلك
وأعرب المبعوث عن أمله بأن يتمكن من البناء على هذه المناقشات لضمان أن يتيح عام 2023 مستقبلاً أكثر سلاماً وازدهاراً لرجال ونساء اليمن
وأكد غروندبرغ أن تصعيد ميليشيات الحوثي طال 6 جبهات رئيسية، وتحديداً في محافظات مأرب وتعز والضالع والحديدة ولحج، وأن ذلك لم يحدث أي تغير في خطوط الاشتباك
وأضاف غروندبرغ أن النشاط العسكري المقرون بلهجة الخطابات السلبية والتدابير السياسية والاقتصادية التصعيدية تخلق وضعاً يمكن من خلاله أن يؤدي مجرد سوء من التقدير لإعادة إشعال حلقة من العنف يصعب تداركها
واعتبر غروندبرغ عدم اتساع نطاق القتال أنه أمر إيجابي لاستمرار البنود العاملة في ظل الهدنة، مثمناً في هذا الصدد جهود السعودية وعمان لإنهاء النزاع المستمر منذ سنوات في اليمن
وأكد المبعوث الأممي ضرورة استئناف النشاط السياسي ووقف إطلاق النار في اليمن، وتوجيه كل الجهود إلى حل يمني- يمني برعاية الأمم المتحدة
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن وصل، أمس الاثنين، إلى العاصمة صنعاء للقاء قيادات ميليشيات الحوثي التي ترفض قبول توسيع الهدنة ووقف إطلاق النار
من جهته، قال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، مارتن غريفيث، إن الأمم المتحدة تقدم العون الإغاثي لنحو 11 مليون يمني شهرياً، داعياً المجتمع الدولي إلى استمرار دعم الشعب اليمني بحسن نية
وكشف غريفيث إن الفرق الإنسانية للأمم المتحدة تعرضت لـ3300 حالة إعاقة لوصول المساعدات الإنسانية في اليمن، إثر قيود فرضتها ميليشيا الحوثي على إيصال المساعدات
وقال إن القيود في مناطق الحوثيين تؤثر في إيصال المساعدات، كما أن القيود التي فرضتها الميليشيات على النساء اليمنيات تؤثر في وصول المساعدات لمستحقيها