المجلس الانتقالي يفشل في إخراج القوات العسكرية الشمالية من الجنوب ويتجرع هذه الهزيمة

منذ 2 سنوات

انتهت امس المهلة التي حددها المجلس الانتقالي الجنوبي لخروج قوات المنطقة العسكرية الأولى من وادي حضرموت، والمحسوبة على شمال اليمن وحزب الإصلاح بالذات

ولا تزال المنطقة العسكرية الأولى في مناطق سيطرتها ومقرها في سيئون، ولم تخرج أو تتزحزح من مناطقها

وذهب نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي بما فيهم حتى من المجلس الانتقالي للسخرية من هذه المهلة التي حددها الانتقالي خلال 30 يوماً لخروج المنطقة العسكرية الأولى من حضرموت

انتقادات من داخل الانتقالي تصاعدت بسبب هذا التهديد الذي أسقط المزيد من هيبة المجلس الانتقالي الجنوبي وجعله محط سخرية من الشارع الجنوبي بكونه يطلق تهديدات ووعيد تلو الوعيد ثم لا يستطيع تنفيذ حتى 10% من تهديداته نظراً لكونه لم يحصل على الضوء الأخضر ممن يمول الانتقالي ومن يأتمر بأمره

وهو ما جعل المجلس الانتقالي الجنوبي يتجرع هزيمة مرة ومخجلة أمام أنصاره، قد تجعلهم ينسلخون عنه بعدما بدأت تراودهم الخيبة في أن يحقق لهم الانفصال عن الجمهورية اليمنية

  ====================================