المركز اليمني للتراث والسياحة ينظم ندوة افتراضية حول أثر التغيرات المناخية على التراث في اليمن
منذ 5 ساعات
نظم المركز اليمني للتراث والسياحة (ميتس)، الأربعاء 25 يونيو 2025، ندوة افتراضية بعنوان: أثر التغيرات المناخية على التراث في اليمن: التهديدات وسبل التكيف، بمشاركة نخبة من الأكاديميين والخبراء في مجالات التراث، وبإدارة الأستاذ الدكتور غيلان حمود غيلان
هدفت الندوة إلى تسليط الضوء على التهديدات المتصاعدة التي تواجه التراث الثقافي والطبيعي في اليمن جراء التغيرات المناخية، لا سيما الظواهر المناخية المتطرفة مثل السيول الجارفة، والتصحر، وتغير أنماط الأمطار، والتي باتت تُشكل خطرًا متزايدًا على مواقع التراث العالمي في اليمن
وتضمنت الندوة ثلاث مداخلات رئيسية؛ استُهلت بورقة للأستاذ الدكتور عبدالودود مقشر بعنوان: آثار تهامة بين التدمير الممنهج، الإهمال، والتغيرات المناخية، حيث تناول الأثر المزدوج للعوامل المناخية والبشرية في تدهور التراث في منطقة تهامة
فيما قدم الدكتور أحمد الرميلي الورقة الثانية تحت عنوان تأثير التغير المناخي على التراث الطبيعي والثقافي في سقطرى، مسلطًا الضوء على هشاشة النظم البيئية والتراثية في الأرخبيل في ظل التغيرات المناخية المتسارعة
أما الورقة الثالثة فقدمتها المهندسة حفصة الجندبي بعنوان تقييم الأضرار في مدينة صنعاء القديمة: مقترحات للترميم والمعالجة، واستعرضت من خلالها نتائج تقييم ميداني للأضرار التي لحقت بالمباني التاريخية نتيجة العوامل المناخية، إلى جانب تقديم مقترحات للترميم والتكيف
وأكد الدكتور ياسر الهياجي، الرئيس التنفيذي للمركز، أن تنظيم هذه الندوة يأتي في إطار إدراك المركز لحجم التحديات التي يواجهها التراث اليمني في ظل تغيرات مناخية تتسم بحدة متزايدة، وتقلّص فرص التكيف معها في ظل الأوضاع الراهنة التي تمر بها البلاد
واختتمت الندوة بتوصيات شددت على أهمية تعزيز الوعي العام بدور التغير المناخي في تهديد الهوية الثقافية، وتحفيز البحث العلمي، وتفعيل دور المجتمعات المحلية ومعارفها التقليدية في حماية التراث
كما دعت إلى إنشاء مركز وطني للطوارئ يعنى بحماية التراث وتعزيز قدراته في التكيف مع التغيرات البيئية
نظم المركز اليمني للتراث والسياحة (ميتس)، الأربعاء 25 يونيو 2025، ندوة افتراضية بعنوان: أثر التغيرات المناخية على التراث في اليمن: التهديدات وسبل التكيف، بمشاركة نخبة من الأكاديميين والخبراء في مجالات التراث، وبإدارة الأستاذ الدكتور غيلان حمود غيلان
هدفت الندوة إلى تسليط الضوء على التهديدات المتصاعدة التي تواجه التراث الثقافي والطبيعي في اليمن جراء التغيرات المناخية، لا سيما الظواهر المناخية المتطرفة مثل السيول الجارفة، والتصحر، وتغير أنماط الأمطار، والتي باتت تُشكل خطرًا متزايدًا على مواقع التراث العالمي في اليمن
وتضمنت الندوة ثلاث مداخلات رئيسية؛ استُهلت بورقة للأستاذ الدكتور عبدالودود مقشر بعنوان: آثار تهامة بين التدمير الممنهج، الإهمال، والتغيرات المناخية، حيث تناول الأثر المزدوج للعوامل المناخية والبشرية في تدهور التراث في منطقة تهامة
فيما قدم الدكتور أحمد الرميلي الورقة الثانية تحت عنوان تأثير التغير المناخي على التراث الطبيعي والثقافي في سقطرى، مسلطًا الضوء على هشاشة النظم البيئية والتراثية في الأرخبيل في ظل التغيرات المناخية المتسارعة
أما الورقة الثالثة فقدمتها المهندسة حفصة الجندبي بعنوان تقييم الأضرار في مدينة صنعاء القديمة: مقترحات للترميم والمعالجة، واستعرضت من خلالها نتائج تقييم ميداني للأضرار التي لحقت بالمباني التاريخية نتيجة العوامل المناخية، إلى جانب تقديم مقترحات للترميم والتكيف
وأكد الدكتور ياسر الهياجي، الرئيس التنفيذي للمركز، أن تنظيم هذه الندوة يأتي في إطار إدراك المركز لحجم التحديات التي يواجهها التراث اليمني في ظل تغيرات مناخية تتسم بحدة متزايدة، وتقلّص فرص التكيف معها في ظل الأوضاع الراهنة التي تمر بها البلاد
واختتمت الندوة بتوصيات شددت على أهمية تعزيز الوعي العام بدور التغير المناخي في تهديد الهوية الثقافية، وتحفيز البحث العلمي، وتفعيل دور المجتمعات المحلية ومعارفها التقليدية في حماية التراث
كما دعت إلى إنشاء مركز وطني للطوارئ يعنى بحماية التراث وتعزيز قدراته في التكيف مع التغيرات البيئية