المعلمون بداية الثورة التي ستقتلع عصابة الحوثي الإرهابية

منذ 2 سنوات

أدرك المعلمون الواقعون تحت سيطرة عصابة الحوثي أن الطريق الوحيد لإنهاء عدوان هذه العصابة هو الانتفاضة عليها ، خاصة بعد ما سقطت شماعة العدوان التي تحتها كانت هذه العصابة تسرق مرتباتهم ، وقد كان لنادي المعلمين الدور الكبير في كسر حاجز الخوف وشكل ملجأ للأساتذة الناقمين المغبونين المظلومين المحرومين من حقوقهم

أسرف الحوثيون في نشر لافتة منسوبة لعلي بن أبي طالب يقول فيها : عجبت لمن لا يجد قوت يومه كيف لا يخرج على الناس شاهرا سيفه ، وفعززت لدى المعلمين الشجاعة لانتزاع حقوفهم فخرجوا للمطالبة بمرتباتهم المنهوبة منذ ٨ سنوات ، فسارعت العصابة لاتهامهم بالتواطؤ مع العدوان وبادرت إلى قمعهم

يرفع الشعب اليمني القبعة احتراما لهؤلاء الذين سطروا أروع الملاحم في التضحية وبناء الوطن ، ورفضوا كل أشكال المساس بالكرامة أو الحط منها ، برغم ظروف الحرب وانحراف مسار الشرعية ، إلا أنهم ظلوا عصيين على كل الممارسات القذرة التي مارستها هذه العصابة ضدهم وحاولت قتلهم بالجوع وغمط حقوقهم ، لكنهم بقوا أحرارا شامخين رافعي رؤوسهم

من المضحك أن هذه العصابة تعتبر المطالبة بالمرتبات توطؤ مع العدوان ولا تعتبر سرقة المرتب عدوان بحد ذاته وسرقة يجب قطع يدها ، ومازالت تمارس دور النعامة التي دفنت رأسها في الرمال ، فهي تلتقي بالقيادات السعودية في صنعاء والرياض ومكة ومسقط وتصر على اتهام الآخرين بأنهم عملاء مع السعودية

صوت المعلمين يعلو ومطلوب من القضاء والنقابات والمنظمات الدفاع عن المعلمين وحقوقهم ، فهاهم يهزون استقرار هذه العصابة ، وهم يرسمون لليمنيين الطريق الذي يخلصهم منها وهو طريق الانتفاضة الجماعية التي تشل حركتها ولا تستطيع مواجهتها مهما امتلكت من قوة السلاح ولابد من الاستعداد لذلك ، فهي أوهن من بيت العنكبوت ، وقد أرعدت وأزبدت في الأيام الماضية بأنها ستفتح حربا طويلة الأمد مع أمريكا ، بينما بعض من قياديها يلتقون اليوم مع وفد صهيوني في سويسرا والأيام القادمة حبلى بكشف ما حاولت تخفيه هذه العصابة الإرهابية وتخادمها مع الصهيونية العالمية