الوزير الإيراني:" المجتمع الدولي مطالب بإعادة النظر في تعاطيه مع مليشيات الحوثي"
منذ سنة
تسائل وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني على حسابه في منصة X من خلال منشور مطول عن اهمية الدور الذي قام به اليمنيون في تحرير 80٪ من الأراضي اليمنية من قبضة مليشيات الحوثي، قائلا: أثناء تواجدي في محافظة أرخبيل سقطرى، طرأ على بالي هذا السؤال، ماذا لو أن مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، احكمت بعد الانقلاب سيطرتها بالكامل على الأراضي اليمنية، وتمكنت من الإطلالة على خليج عدن وبحر العرب والمحيط الهندي، وتمركزت بالفعل في جزيرة سقطرى، واتخذتها منطلقا لعمليات القرصنة ومهاجمة السفن التجارية وناقلات النفط في خطوط الملاحة الدولية ؟ ثم عاد الوزير الإيراني ليتسائل مرة أخرى : وماذا لو لم يتمكن اليمنيون بدعم واسناد من تحالف دعم الشرعية بقيادة الاشقاء في السعودية من تحرير 80% من اراضي اليمن، وقرابة 90% من الشريط الساحلي البالغ (2200) كيلو متر على طول بحر العرب وخليج عدن وباب المندب والبحر الأحمر، ولم يبذل التحالف جهودا متواصلة (نيابة عن العالم اجمع) طيلة ثمانية اعوام في إحباط مئات الهجمات التي نفذتها مليشيا الحوثي، عبر تدميره (100) زورق مسير مفخخ، وتفكيك (247) لغم بحري، وتدمير عدد من المعامل والورش التي استخدمتها المليشيا وخبراء الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني لصناعة الألغام البحرية وتجميع وتفخيخ الطائرات المسيرة والزوارق المفخخة؟ وفي سياق تغريدته أكد الإرياني أهمية دور التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والدعم والإسناد الذي قدمه التحالف لليمن، قائلا: لذلك نعيد ونكرر أنه لولا دعم واسناد تحالف دعم الشرعية بقيادة اهلنا واشقائنا في المملكة العربية السعودية، للحكومة والشعب اليمني، واطلاق عمليات عاصفة الحزم واعادة الأمل، لكان الوضع الآن أسوأ بكثير، وكانت سواحل عدن وابين وشبوة وحضرموت والمهره وجزيرة أرخبيل سقطرى وتعز وحجة، مناطق نفوذ إيرانية ومنطلق لتنفيذ العمليات الإرهابية التي تهدد الممرات الدولية والتجارة العالمية ليس في البحر الأحمر وباب المندب فقط، بل في بحر العرب وخليج عدن والمحيط الهندي، ما يعني تمكن نظام طهران من شل حركة المرور البحرية وتعطيل التجارة وسلاسل التوريد العالمية وكشف الإرياني الضغوط التي مرست ضد التحالف العربي من قبل المجتمع الدولي الذي كان ينبغي عليه أن يقدر دور التحالف وتمكينه من دعم اليمنيين في إستعادة دولتهم قائلا: وبدلاً من تقدير تلك الجهود والنجاح الكبير لتحالف دعم الشرعية، والحكومة، منذ الانقلاب وحتى الهدنة الأممية (2015_ 2022)، في تحييد تهديدات مليشيا الحوثي للسفن التجارية وناقلات النفط، وافشال المئات من هجماتها الارهابية، وتأمين هذا الممر الدولي الهام، إلا ان المجتمع الدولي مارس ضغوطا كبيرة على التحالف والحكومة للحيلولة دون حسم معركة استعادة الدولة واسقاط الانقلاب، وفرض فيتو على الجيش الوطني الذي كان على مشارف العاصمة #صنعاء ومدينة الحديدة، بحجة الكلفة الإنسانية للحرب، والغاء تصنيف المليشيا منظمة إرهابية، ووقف تصدير الأسلحة الهجومية للمملكة العربية السعودية واختتم الوزير الإيراني تغريدته بمطالبته الجتمتع الدولي بإعادة النظر في تعاطيه مع مليشيا الحوثي مطالبا بالقول: لذلك فإن المجتمع الدولي مطالب بإعادة النظر في تعاطيه مع مليشيا الحوثي، وأخذ التحذيرات التي أطلقناها منذ الانقلاب من خطورة تدليلها وتواجدها كذراع إيراني على اجزاء من الشريط الساحلي، بعين الاعتبار، والشروع الفوري في تصنيفها منظمة إرهابية وتجفيف منابعها المالية والسياسية والإعلامية، وتكريس الجهود لدعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة لفرض سيطرتها على كامل الأراضي اليمنية يذكر أن وزير الإعلام الإرياني يقوم حاليا بزيارة لمحافظة أرخبيل سقطرى في إطار جولاته التفقدية لبعض المنشآت التي إعادة تأهيلها بدعم وتمويل من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن