الولايات المتحدة: الهدنة الخطوة الأولى لعملية سياسية شاملة
منذ 2 سنوات
تعز -منال شرف :قالت الولايات المتحدة الأمريكية إن الهدنة لم تكن سوى الخطوة الأولى نحو عملية سياسية يمنية يمنية شاملة
وأكد النائب الرئيسي للمتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيدانت باتل، في بيان له بمناسبة مرور عام على الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة في الثاني من أبريل 2022م، أن الهدنة مهدت الطريق لحوار مكثف حول اتفاق أكثر شمولًا
وأرجع باتل توقف القتال في اليمن بشكل كبير إلى الهدنة التي تقودها الأمم المتحدة، والدبلوماسية التي تسهلها الولايات المتحدة الأمريكية
وقال باتل إن الاتفاق الأخير بين أطراف الصراع اليمني الذي تم في العاصمة السويسرية، جنيف، للإفراج عن ما يقرب من 900 محتجز “خطوة مهمة أخرى إلى الأمام”
وأشار باتل إلى أن بلاده لا تزال أكبر مانح لليمن بتعهدها بتقديم 444 مليون دولار لعام 2023م، مرحبًا بالدعم المقدم من السعودية للبنك المركزي اليمني بقيمة مليار دولار
ونوه باتل إلى حاجة الشعب اليمني إلى مزيد من المساعدة، داعيًا المانحين بشكل عاجل للبناء على التقدم وسد فجوة تمويل المساعدة
وعبر باتل عن قلق بلاده إزاء الإجراءات الحوثية التي قال إنها “تهدد التقدم الاستثنائي الحاصل في اليمن، وتزيد من معاناة اليمنيين”، قاصدًا بذلك الهجمات الأخيرة في تعز ومأرب، وعلى صادرات النفط اليمنية
ودعا باتل الأطراف في اليمن، خاصة الحوثيين، إلى نبذ العنف، والسعي إلى حل سلمي للصراع، واغتنام الفرصة التي تقدمها الهدنة لخلق مستقبل أكثر إشراقًا لليمنيين
وذكّر باتل بالفوائد العائدة من الهدنة والمتمثلة بوقف الضربات الجوية، والرحلات الجوية المدنية المنتظمة من مطار صنعاء، والمساعدات الإنسانية والغذائية المعززة وغير المقيدة، وزيادة تدفق الوقود إلى شمال اليمن، وتحسين إيصال المساعدات الإنسانية والاقتصادية
ولفت باتل إلى اهتمام بلاده بشكل مكثف بالدفاع عن شركائها، لا سيما السعودية والإمارات، من الهجمات التي تدعمها إيران، مؤكدًا أن بلاده تستمر في دعم الدبلوماسية لتهدئة التوترات حيثما كان ذلك ممكنًا في الشرق الأوسط
ليصلك كل جديدالاعلاميون في خطرمشاورات السلام كشف التضليل التحقيقات التقارير