اليمن تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة ورفع الحصار وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني

منذ 12 ساعات

دعت الجمهورية اليمنية إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وضمان دخول المساعدات الإنسانية، ورفع الحصار المفروض، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، إلى جانب وقف العدوان والانتهاكات الجسيمة التي تشهدها الضفة الغربية

جاء ذلك في بيان ألقاه وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور شائع الزنداني، خلال مشاركته في المؤتمر الدولي رفيع المستوى المعني بتنفيذ قرارات الأمم المتحدة بشأن التسوية السلمية لمسألة فلسطين، الذي عقد اليوم بالعاصمة الفرنسية باريس

وأعرب الوزير الزنداني عن تقدير الجمهورية اليمنية للجهود التي بذلتها كل من المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية في الإعداد لهذا المؤتمر، مؤكداً أن انعقاده يمثل خطوة مهمة ولحظة تاريخية نحو إحياء المسار السياسي وتنفيذ حل الدولتين، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، بما يضمن تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية

وأكد البيان على أهمية إطلاق عملية سياسية جادة وذات مصداقية، ضمن إطار زمني محدد وبرعاية دولية، لتنفيذ حل الدولتين بما يتماشى مع قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية

ورحّب الزنداني بإعلان فرنسا عزمها الاعتراف بدولة فلسطين، داعيًا بقية الدول التي لم تعترف بعد إلى اتخاذ خطوات مماثلة، كما عبر عن شكره للدول التي سبقت في اتخاذ هذا القرار، مطالبًا بدعم عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة، ووقف جميع الإجراءات الأحادية، بما في ذلك التوسع الاستيطاني وهدم المنازل وتهجير السكان

كما دعا إلى دعم الحكومة الفلسطينية سياسيًا وماليًا، بما يشمل جهود توحيد المؤسسات في الضفة الغربية وقطاع غزة، بالإضافة إلى دعم خطة الإنعاش العربي الإسلامي لإعادة إعمار غزة، التي قدمتها مصر بالتنسيق مع فلسطين، وأقرتها جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي

وفي ختام كلمته، حذّر الزنداني من الوضع الإنساني الكارثي في غزة، مشيرًا إلى الانهيار الكامل للبنية التحتية والنظام الصحي، وانقطاع المياه والكهرباء، وتدمير المدارس، واستخدام التجويع كسلاح حرب، مؤكدًا أن الحصار المفروض يمثل عقابًا جماعيًا وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والإنساني، مشددًا على ضرورة استمرار دعم وكالة الأونروا لمواصلة دورها الإنساني الحيوي

دعت الجمهورية اليمنية إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وضمان دخول المساعدات الإنسانية، ورفع الحصار المفروض، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، إلى جانب وقف العدوان والانتهاكات الجسيمة التي تشهدها الضفة الغربية

جاء ذلك في بيان ألقاه وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور شائع الزنداني، خلال مشاركته في المؤتمر الدولي رفيع المستوى المعني بتنفيذ قرارات الأمم المتحدة بشأن التسوية السلمية لمسألة فلسطين، الذي عقد اليوم بالعاصمة الفرنسية باريس

وأعرب الوزير الزنداني عن تقدير الجمهورية اليمنية للجهود التي بذلتها كل من المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية في الإعداد لهذا المؤتمر، مؤكداً أن انعقاده يمثل خطوة مهمة ولحظة تاريخية نحو إحياء المسار السياسي وتنفيذ حل الدولتين، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، بما يضمن تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية

وأكد البيان على أهمية إطلاق عملية سياسية جادة وذات مصداقية، ضمن إطار زمني محدد وبرعاية دولية، لتنفيذ حل الدولتين بما يتماشى مع قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية

ورحّب الزنداني بإعلان فرنسا عزمها الاعتراف بدولة فلسطين، داعيًا بقية الدول التي لم تعترف بعد إلى اتخاذ خطوات مماثلة، كما عبر عن شكره للدول التي سبقت في اتخاذ هذا القرار، مطالبًا بدعم عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة، ووقف جميع الإجراءات الأحادية، بما في ذلك التوسع الاستيطاني وهدم المنازل وتهجير السكان

كما دعا إلى دعم الحكومة الفلسطينية سياسيًا وماليًا، بما يشمل جهود توحيد المؤسسات في الضفة الغربية وقطاع غزة، بالإضافة إلى دعم خطة الإنعاش العربي الإسلامي لإعادة إعمار غزة، التي قدمتها مصر بالتنسيق مع فلسطين، وأقرتها جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي

وفي ختام كلمته، حذّر الزنداني من الوضع الإنساني الكارثي في غزة، مشيرًا إلى الانهيار الكامل للبنية التحتية والنظام الصحي، وانقطاع المياه والكهرباء، وتدمير المدارس، واستخدام التجويع كسلاح حرب، مؤكدًا أن الحصار المفروض يمثل عقابًا جماعيًا وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والإنساني، مشددًا على ضرورة استمرار دعم وكالة الأونروا لمواصلة دورها الإنساني الحيوي