اليمن ترحب بقرار لبنان “حصر السلاح” بيد الدولة
منذ 4 ساعات
عدن – سعيد نادر رحبت اليمن بالقرار الصادر عن الحكومة اللبنانية، والقاضي بحصر السلاح وقرار الحرب والسلم بيد الدولة وحدها، ووصفته بـ”التاريخي والشجاع”
وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، معمر الإرياني، في منشور على “إكس”، إن القرار يستعيد السيادة الوطنية التي صادرها “حزب الله”
وكرّس عبرها واقع “الدولة داخل الدولة”
وأغرق لبنان في صراعات عبثية وأزماتٍ متتالية، دفع ثمنها الأبرياء، والبنى التحتية
وأضاف الإرياني أن سلاح حزب الله استخدم للاستقواء على الداخل اللبناني، وتصفية الخصوم السياسيين، وتكريس الهيمنة على القرار السيادي اللبناني
كما فرض من خلاله أجندة إيران على القرار اللبناني، وزجّ بالبلاد في معارك لم تقرّها الدولة ولا اختارها الشعب
وجرّ على اللبنانيين ويلات الحرب والعزلة الدولية، وانهيارًا اقتصاديًا غير مسبوق
واستشهد الإرياني بالأحداث الأخيرة في جنوب لبنان كدليلٍ على أن هذا السلاح عجز عن حماية نفسه، ناهيك عن حماية لبنان
وواصل: “نستحضر في اليمن الدور الخطير الذي لعبه “حزب الله” في دعم الانقلاب الحوثي منذ لحظاته الأولى
وإرسال الخبراء والمستشارين، لإدارة المعارك الميدانية إلى جانب الحوثيين، وتأهيل كوادرهم”
وتطرق الإرياني للحرب الإعلامية التي تقودها قناة “المسيرة”، وما تزال تبث من الضاحية الجنوبية في بيروت بدعم كامل من الحزب
وتشكل منصة تحريض ضد الدولة اليمنية، وتهديدًا للأمن القومي اليمني والعربي
وأوضح أن اليمن دفعت ثمن هذا المشروع التخريبي الذي تقوده إيران
وتنفذه أذرعها المسلحة في عواصم عربية، من بيروت إلى صنعاء، ومن بغداد إلى دمشق
معتبرًا أنه مشروع لا يقوم على مبدأ الشراكة الوطنية أو الدولة، بل على تمزيق المجتمعات، وتمكين السلاح الطائفي
وتفكيك مؤسسات الدولة لصالح “الفوضى الدائمة” التي تسير على نهج “ولاية الفقيه”
وكشف أن الحكومة اليمنية ستتابع هذا الملف؛ انطلاقًا من حقها في الدفاع عن أمنها القومي
وضمان التزام الدول بسياسة النأي بالنفس عن دعم أي مليشيات انقلابية أو جماعات إرهابية تهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي
واختتم: الأحداث أثبتت أن لا أمن ولا استقرار ولا سيادة مع وجود سلاح خارج الدولة، وأن مشاريع اللادولة إلى زوال
ليصلك كل جديدالإعلاميون في خطرمشاورات السلام كشف التضليل التحقيقات التقارير