اليمن..وفاة 38 مهاجرا أفريقيا وفقدان 151 آخرين في حادثة غرق قارب قبالة سواحل شبوة

منذ سنة

لقي 38 مهاجراً أفريقياً على الأقل حتفهم فيما بات 151 آخرين في عداد المفقودين بعد غرق قارب على مته 260 مهاجراً قبالة ساحل محافظة شبوة جنوب شرق اليمن

 ونقلت وكالة رويترز عن مصادر محلية وأمنية، الاثنين، القول إن 38 مهاجرا من القرن الأفريقي توفوا بعد غرق قارب (عبري) في ساحل الغريف بمديرية رضوم على بعد 200 كيلومتر إلى الشرق من مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة على ساحل بحر العرب

 وأكدت المصادر التابعة للسلطة المحلية بمديرية رضوم لرويترز أنه تم انتشال 38 جثة من المهاجرين منهم 28 امرأة وعشرة رجال ونجاة 71 ولا يزال البحث جاريا عن المفقودين وعددهم 151 ممن كانوا على متن القارب الذي يتبع أحد مهربي المهاجرين الأفارقة

 وأشارت المصادر إلى أن الناجين وصلوا إلى مدينة رضوم الواقعة على الحدود مع محافظة حضرموت

 وزادت في الآونة الأخيرة حوادث غرق القوارب التي تستخدم لتهريب المهاجرين لا سيما قبالة الساحل الشرقي والغربي لليمن، حيث لاقى عشرات المهاجرين حتفهم غرقا بسبب سوء الأحوال الجوية

وغالبا ما يلجأ هؤلاء الأشخاص للهجرة بسبب ما يواجهونه من ظروف إنسانية غاية في الصعوبة جراء الأزمة الإنسانية في اليمن وصعوبة الوصول إلى دول الخليج

 وعادة ما يسلك المهاجرون الأفارقة خاصة من إثيوبيا والصومال طريقا للهجرة محفوفا بالمخاطر يبدأ من الطريق الشرقي الرابط بين القرن الأفريقي واليمن وصولا إلى خليج عدن ثم اليمن وأخيرا السعودية ودول الخليج بحثا عن فرص عمل

 وتوقع تقرير حديث للأمم المتحدة أن يستقبل اليمن أكثر من 44 ألفا من اللاجئين وطالبي اللجوء الصوماليين خلال العام الجاري 2024

 وتقول المنظمة الدولية للهجرة أنه رغم استمرار الصراع في اليمن منذ عقد من الزمان والتوترات الأخيرة في البحر الأحمر لا يزال هذا البلد يشهد زيادة كبيرة في تدفق أعداد المهاجرين غير الشرعيين الوافدين إلى اليمن من أفريقيا خلال العام الحالي

 ويُعد اليمن منذ سنوات طويلة وجهة ونقطة عبور لمعظم المهاجرين من دول القرن الأفريقي، خاصة إثيوبيا والصومال، الذين يأملون في الحصول على فرص معيشية أفضل في دول الخليج ويقطعون في سبيل ذلك رحلات صعبة في ظروف قاسية

 رويترز  الإثنين, 10 يونيو, 2024انتشال 30 جثة لمهاجرين أفارقة لقوا حتفهم غرقا في سواحل شبوة