اليمن يرحب ببيان المجلس الوزاري لمجلس التعاون الخليجي
منذ 2 سنوات
رحبت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، اليوم الاثنين، بما ورد في البيان الختامي المشترك والصادر عن الدورة 156 للاجتماع الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أمس الاحد الخاص بالشأن اليمني والذي أكد دعم كل ما يضمن أمن واستقرار الجمهورية اليمنية ويحقق تطلعات الشعب اليمني
وثمنت وزارة الخارجية في بيان صادر عنها، عاليا ما جاء في البيان الذي أكد دعمه الكامل لمجلس القيادة الرئاسي في تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، وجهوده للتوصل إلى حل سياسي، وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216، بما يحفظ لليمن سيادته ووحدته وسلامة أراضيه واستقلاله
وعبرت الوزارة عن تقديرها بإشادة المجلس تدشين فخامة الرئيس رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، في العاصمة المؤقتة عدن حزمة من المشاريع والبرامج التنموية والحيوية التي ينفذها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، ومركز الملك سلمان للإغاثة وجهود المشروع السعودي لنزع الألغام (مسام) لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام الميليشاوية الانقلابية
وثمن البيان موقف مجلس التعاون الخليجي الرافض للتدخلات الأجنبية في تهريب المخدرات على متن سفن ايرانية وتهريب الخبراء العسكريين والأسلحة إلى ميليشيات الحوثي الارهابية، في مخالفة صريحة وانتهاك واضح للقرارات والأعراف الدولية، ومن بينها قرارات مجلس الأمن 2216 و2231 و2624
وأشادت الوزارة بالدعم الاستثنائي والهام الذي يقدمه الأشقاء في المملكة من خلال منحة المشتقات النفطية السعودية لسد احتياجات العاصمة عدن من توليد الكهرباء والمحافظات اليمنية
واعربت عن تقديرها التام لكافة المساعدات التنموية والإغاثية والإنسانية والمالية المقدمة من قبل الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي وخصوصا ما قدمته المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة طوال السنوات الماضية
وأشادت بحث المجلس الخليجي الأمم المتحدة على الإسراع في البدء بتنفيذ خطتها التشغيلية للتعامل مع ناقلة النفط العائم والتخزين (صافر)، وعدم التأخير تلافياً لأي طارئ قد يحدث وينتج عنه تسرب النفط من خزان صافر، والتأكيد على أهمية تضمين إجراءات فعالة للاستجابة متوافقة مع أفضل الممارسات الدولية ضمن خطة نقل النفط من الخزان العائم (صافر)، إلى ناقلة بديلة، مشيدا بمساهمات دول المجلس في تمويل هذا العملية، بما في ذلك مساهمة دولة الكويت بمبلغ مليوني دولار لصالح برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لمعالجة موضوع خزان صافر
واعربت الخارجيةعن الشكر والامتنان لمواقف مجلس التعاون الخليجي لمساندتهم وتضامنهم مع الجمهورية اليمنية وحرصهم على وحدة اليمن وامنه واستقراره وسلامه اراضيه ورفض أي تدخل في شؤونه الداخلية ودعم الجهود الرامية لإحلال السلام في اليمن والمنطقة
رحبت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، اليوم الاثنين، بما ورد في البيان الختامي المشترك والصادر عن الدورة 156 للاجتماع الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أمس الاحد الخاص بالشأن اليمني والذي أكد دعم كل ما يضمن أمن واستقرار الجمهورية اليمنية ويحقق تطلعات الشعب اليمني
وثمنت وزارة الخارجية في بيان صادر عنها، عاليا ما جاء في البيان الذي أكد دعمه الكامل لمجلس القيادة الرئاسي في تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، وجهوده للتوصل إلى حل سياسي، وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216، بما يحفظ لليمن سيادته ووحدته وسلامة أراضيه واستقلاله
وعبرت الوزارة عن تقديرها بإشادة المجلس تدشين فخامة الرئيس رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، في العاصمة المؤقتة عدن حزمة من المشاريع والبرامج التنموية والحيوية التي ينفذها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، ومركز الملك سلمان للإغاثة وجهود المشروع السعودي لنزع الألغام (مسام) لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام الميليشاوية الانقلابية
وثمن البيان موقف مجلس التعاون الخليجي الرافض للتدخلات الأجنبية في تهريب المخدرات على متن سفن ايرانية وتهريب الخبراء العسكريين والأسلحة إلى ميليشيات الحوثي الارهابية، في مخالفة صريحة وانتهاك واضح للقرارات والأعراف الدولية، ومن بينها قرارات مجلس الأمن 2216 و2231 و2624
وأشادت الوزارة بالدعم الاستثنائي والهام الذي يقدمه الأشقاء في المملكة من خلال منحة المشتقات النفطية السعودية لسد احتياجات العاصمة عدن من توليد الكهرباء والمحافظات اليمنية
واعربت عن تقديرها التام لكافة المساعدات التنموية والإغاثية والإنسانية والمالية المقدمة من قبل الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي وخصوصا ما قدمته المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة طوال السنوات الماضية
وأشادت بحث المجلس الخليجي الأمم المتحدة على الإسراع في البدء بتنفيذ خطتها التشغيلية للتعامل مع ناقلة النفط العائم والتخزين (صافر)، وعدم التأخير تلافياً لأي طارئ قد يحدث وينتج عنه تسرب النفط من خزان صافر، والتأكيد على أهمية تضمين إجراءات فعالة للاستجابة متوافقة مع أفضل الممارسات الدولية ضمن خطة نقل النفط من الخزان العائم (صافر)، إلى ناقلة بديلة، مشيدا بمساهمات دول المجلس في تمويل هذا العملية، بما في ذلك مساهمة دولة الكويت بمبلغ مليوني دولار لصالح برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لمعالجة موضوع خزان صافر
واعربت الخارجيةعن الشكر والامتنان لمواقف مجلس التعاون الخليجي لمساندتهم وتضامنهم مع الجمهورية اليمنية وحرصهم على وحدة اليمن وامنه واستقراره وسلامه اراضيه ورفض أي تدخل في شؤونه الداخلية ودعم الجهود الرامية لإحلال السلام في اليمن والمنطقة