اليمن يسجل 10 قطع أثرية في قاعدة بيانات الإنتربول للأعمال الفنية المسروقة

منذ 3 ساعات

نجح اليمن في تسجيل عشر قطع أثرية قديمة ضمن قاعدة بيانات الإنتربول للأعمال الفنية المسروقة، بعد سنوات طويلة من فقدانها وسرقتها دون الإعلان عنها أو تسجيلها رسميًا

وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود وطنية ودولية لحماية التراث اليمني واستعادة آثاره المهددة

وأوضح الباحث المتخصص في الآثار أن هذه التسجيلات تهدف أيضًا لإضافة صور وبيانات القطع اليمنية إلى متحف اليونسكو الافتراضي، الذي يعرض صورًا تفاعلية وثلاثية الأبعاد لعدد 600 قطعة مسروقة من آثار العالم، بدعم مالي من الحكومة السعودية يقدر بمليوني ونصف دولار

وأكد الباحث أن هذه الخطوة جاءت بعد سنوات طويلة من تجاهل تسجيل آثار اليمن المسروقة، مثل تمثال المرأة البرونزية الجاثية على ركبتيها، المعروف إعلاميًا بتمثال الراقصة، والذي يعود للقرن الثالث قبل الميلاد، ومسجل في الهيئة برقم 619

ودعا إلى مواصلة هذه الجهود لتسجيل كافة القطع المفقودة من المتاحف اليمنية، بما فيها متحف عدن الوطني، متحف زنجبار، متحف عتق، متحف سيئون، ومتحف ظفار، لتعزيز حماية التراث الوطني ومنع تهريب القطع الأثرية

وأشار إلى أن التسجيل في قاعدة الإنتربول سيساعد على تعزيز التعاون الدولي في ملاحقة القطع المسروقة واستعادتها، كما يوفر منصة رسمية لعرضها ومراقبتها

وشدد الباحث على أهمية التوعية المجتمعية بأهمية التراث اليمني وحمايته من السرقات، وضرورة تفعيل الرقابة على المواقع والمتاحف لمنع تكرار حوادث سرقة القطع التاريخية

كما أشار إلى أن الخطوة ستسهم في تمكين الباحثين والمؤسسات الثقافية من دراسة القطع المسروقة ومتابعة تاريخها وأصولها، بما يعزز المعرفة بالتراث اليمني وتاريخه الغني